فأحضر الغداء وخلع عليهم ووصلهم . حدّثنا محمد بن سعيد ، قال : حدّثنى حماد بن اسحاق ، قال : سألت اسحاق عن قصيدة أبان اللاحقى ومعنى قوله فيها : < شعر > وأقلى ضوء برق مث ل ما أقلى عفا مزج وأبغض يوم تنأى والزيانب كلها سمج ويعجبني لابراهيم والأوتار تعتلج أمرّ مدامة صرفا كان صبيبها ودج < / شعر > فقال لى : أي [1] الزيانب [ الذين ] ذكرن في أصوات ، ومن أشهر هن زينب بنت عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، يقول فيها ابن رهيمة مولى عثمان بن عفان : < شعر > تصابيت أن بانت بعقلك زينب وكيف تصابى الشيخ والرّأس أشيب ومنها : دعيني أمّ مسكين دعيني لا تلوميني فانّ اللوم يا زين ب يؤذيني ويغرينى ومنها : إنما زينب همي بأبى تلك وأمي بأبى زينب لا أكنى ولكنى أسمى [ بأبى زينب من قاض قضى عمدا بظلمي بأبى من ليس لى في قلبه قيراط رحم ] [2] < / شعر > في كل هذا غني يونس الكاتب ومنها : < شعر > يا زينب الحسناء يا زينب يا أكرم الناس اذا تنسب < / شعر > .
[1] أى تفسيرية لا استفهامية [2] الزيادة عن الاغانى