responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 33


< شعر > غنج أبان ولين منطقه يخبّر الناس أنه حلقى داء به [1] تعرفون كلكم يا آل عبد الحميد في الأفق قد يلبث الشيخ منكم حقبا بين أنين ولذعة الحرق حتي اذا ما السماء جلَّله كان أطباؤه على الطرق نفرّجوا عنه بعض كربته بمسبطرّ مطوّق العنق < / شعر > وهجاه بمثل هذا [ من ] القصار ، فأمسك عنه أبان ثم سفر بينهما فاصطلحا .
حدّثنا الحسين بن على المهري قال : حدّثنى شاكر بن عبد اللَّه بن عبد الحميد ابن لاحق ، قال الحسين : وكان لاحق محدثا فأما البشير بن الفضل بن لاحق فمحدث جليل روى عن ابن شبرمة وعن غيره . فأما شاكر فكان يحيى بن خالد [ البرمكى ] قد جعل أبان بن عبد الحميد على الشعراء يعرضون عليه أشعارهم فما رضيه أثبته ومالم يرضه أسقطه ، وكان أبو نواس ظئر [2] حمدان بن أبان ومعهم تأدب وكان ينهاه عن مجون أشعاره فلا يقبل ، فكان ذلك سبب قول أبى نواس :
< شعر > نادمت يوما أبانا لادرّ درّ أبان < / شعر > فجاء بابيات قد ذكرناها [3] قال الحسين : فأجابه حمدان بن أبان .
< شعر > أبو نواس بن هانى وأمه حليان < / شعر > وقد روينا هذه الأبيات لأبان ، ورواها الحسين عن شاكر لحمدان بن أبان ، وقال : فلما أنشد أباه أبان :
< شعر > إن زدت شيئا على ذا ما عشت فاقطع لسانى < / شعر > قال له أبان : ليس بزيد ، فلا تزد أنت .



[1] كذا فى الأغانى وياقوت والأصل دآبة
[2] بالأصل طر ؟ ؟ ؟ بدون نقط
[3] تقدمت هذه الابيات التى اشار اليها الصولى فى الجزء الذى صنعه الناشر

33

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست