نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 188
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
و « التجوّز » إذا لم يمكن حتى ترى « لا حب الطريق قد فوّزا » ، أى بدا بالمفازة . وقال ذو الرّمة يذكر الابل : < شعر > تياسرن عن جدى الفراقد فى السرى ويامنّ شيئا عن يمين المغاور [1] < / شعر > يعنى أنهن قد قصدن وسطا فيما بين الفرقدين وبين المغاور . وهى المغارب . وذلك أن أول ابتداء المغارب قريب من منحدر بنات نعش . وقال لناقته : < شعر > فقلت اجعلى ضوء الفراقد كلها يمينا ومهوى النسر من عن شمالك [2] < / شعر > أخبرها أنه يريد مسيرها ما بين منحدر النسر للمغيب وبين الفرقدين . وقال لبيد ، وذكر رجلا : < شعر > حالف الفرقد شركا فى الهدى خلَّة باقية دون الخلل [3] < / شعر > يقول يهتدى به ، فهو أصدق له من كل صديق . وخصّ الفرقد لأنه لا يغيب ، ولا يطلب فى وقت من أوقات الليل إلا وجد . وقال أبو النجم ، وذكر إبلا ترعى : < شعر > وهى حيال الفرقدين تعتلى [4] < / شعر > . يريد انها تستقبل الريح الشمالية / فى المرعى [5] لتردها . و « الاعتلاء » بعد الخطو .
[1] ديوان ذى الرمة ق 39 ب 59 ( وفيه « حذو الفراقد » ) ، والمرزوقى ( 2 / 372 ) [2] ديوان ذى الرمة ق 55 ب 61 [3] لسان العرب ( 4 / 331 ) ( فرقد ) ( وفيه « الفرقد شربا » ) [4] البيت فى الطرائف الادبية ص 63 [5] سها فى الاصل وكتب الريح الشمالى فى المرعى والمرعى .
188
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 188