نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 189
215 ) وقال آخر : < شعر > جعلت سهيلا محمل السّيف < / شعر > أعلمك انه ترك سهيلا ذات اليسار ، وسار على ذلك . قال أبو النجم : < شعر > أقبلت من مجرى سهيل قاصدا إلى أمير المؤمنين وافدا < / شعر > و « سهيل » من نحو اليمن والحجاز ، فأخبرك أنه قصد من الحجاز أو اليمن إلى الشام . وقال آخر وذكر ناقة : < شعر > كأن سهيلا أمّها [1] وكأنها حليلة وخم جنّ منه جنونها < / شعر > يقول هذه الناقة لها هوى فى ناحية اليمن ، فكأنها تؤمّ سهيلا ، وكأنها امرأة « وخم من الرجال ، وهو المستثقل المبغض . فهى تطالع الرجال وتنفلت إليهم . وقال ذو الرّمة يذكر إلابل : < شعر > إذا اغتبقت نجما فغاب تسحّرت علالة نجم آخر الليل طالع [2] < / شعر > يعنى أنه يؤمّ بكوكب طالع أول الليل ، حتى إذا غاب حوّل
[1] لسان العرب ( 16 / 248 ) ( جنن ) ( وعزاه الى مدرك بن حصين ) - المصحح الأول - وفى الاكسفوردية ( رقم 480 ) « رامها » بشديد الميم ومثله فى اللسان بدون تشديد وفى الآلوسية « امها » هنا وفى التفسير « ترام » فيها وفى الأخرى ، وكله من تخليط النساخ ولعل الصواب ما اثبته فى المتن اى قصدها فهو مصدر بمعنى المفعول كالهوى بمعنى المهوى فى قول الشاعر : < شعر > هوى ناقتى خلفى وقدامى الهوى وانى وإياها لمختلفان . < / شعر > وقوله : ( هواى مع الركب اليمانين مصعد ) ( م - د ) [2] ديوان ذى الرمة ق 48 ب 65 ( والعلالة ، البقية ) المرزوقى ( 2 / 222 ) .
189
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 189