نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 187
< شعر > ونحن نعشو لكم تحت المصابيح [1] < / شعر > أى نسرى إليكم تحت الكواكب . ومثله قول الاخر : < شعر > وقيّلوا تحت بطون الكوكب < / شعر > وقال آخر يذكر امرأة : < شعر > كأنها بين السجوف معقب أو شادن ذو بهجة مرقّب < / شعر > « المعقب » نجم يعتقب به . وقال ابن مقبل : < شعر > فأصبحن لم يتركن من ليلة السرى لذى الشوق إلا عقبة الدبران [2] < / شعر > وقال آخر فى الاهتداء بمنازل القمر : < شعر > إنى على أونى وانجرارى أؤمّ بالمنزل والدرارى [3] < / شعر > « الأون » الرفق . و « الانجرار » أن تسير الابل وعليها أحمالها وهى ترعى . « أؤمّ » أقصد . « بالمنزل » يعنى منزل القمر . و « الدرارى » الكواكب / الكبار . واحدها درّىّ . 214 ) وقال آخر : < شعر > قلت لخرق لم أخف أن يعجزا لا تنسينّ الأمّ والتجوّزا حتى ترى لاحبه قد فوّزا < / شعر > « لا تنسينّ الأمّ » أى لا تترك الايتمام بالنجوم ما أمكن ذلك .
[1] لم نجده فى ديوان سلامة بن جندل المطبوع ( وسلامة هو شاعر جاهلى راجع الشعر والشعراء ص 147 ( مع مراجعه ) [2] راجع المرزوقى ( 2 / 222 ) ( م - د ) [3] راجع المرزوقى ( 2 / 327 / 369 ) ( م - د ) .
187
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 187