responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 138

إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)


لأن يده ضعيفة . ومنها أنها أحسن ما تكون وأشدّ إمكانا للناظر إليها إذا طلعت . قال أبو النجم يصف امرأة :
< شعر > كالشمس لم تعد سوى ذرورها < / شعر > يريد أنها مثل الشمس حين طلعت . فاذا ارتفعت ، حال الشعاع بينها وبين الناظر . قال المرّار :
< شعر > وبيضاء تنفّل [1] عنها العيون تطالعنا من وراء الخباء < / شعر > يعنى الشمس تنكسر العيون عن النظر إليها . وقال الآخر :
< شعر > ومولى كأن الشمس بينى وبينه إذا ما التقينا ليس ممن اعاتبه [2] < / شعر > يقول لا أقدر أنظر إليه بغضا له ، فكأن الشمس بينى وبينه . ومثله :
< شعر > إذا أبصرتنى أعرضت عنّى كأن الشمس من قبلى تدور [3] < / شعر > ومنها أن للشمس عند الزوال وقعة [4] وإبطاء . قال ذوالرمّة :
/ < شعر > والشمس حيرى لها بالجوّ تدويم [5] < / شعر > و « التدويم » الاستدارة . وقال ؛ < شعر > إذا حرّم القيلولة الخمس وارتقت على رأسها شمس طويل ركودها [6] < / شعر >



[1] كذا فى الاصلين ولعله تنقل ( م - د )
[2] راجع المعانى الكبير ، ص 845 ، 1129
[3] كتاب الحيوان ( 3 / 113 )
[4] كذا فى الاصلين ولعله وقفة ( م - د )
[5] ديوان ذى الرمة ق 75 ب 45 وأول البيت « معروريا رمض الرضراض يركضه » ، والشعر والشعراء ، ص 505
[6] ديوان ذىالرمة ق 23 ب 26 والخمس أن يترك أن يترك الماء أربعة أيام ويكون وردهم فى اليوم الخامس .

138

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست