نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 139
يريد أنه لا يقدر أن يقيل من العجلة فى سير الخمس . 164 ) ومنها أن لها عند المغيب شعاعا يحول بينها وبين الناظر والنظر إليها حتى يستشرف . والاستشراف أن يضع يده فوق حاجبه وكذلك الاستكفاف . قال ابو خراش : < شعر > فلما رأين الشمس صارت كأنها فويق البضيع فى الشعاع خميل [1] < / شعر > « البضيع » ، جزيرة من جزائر البحر . يقول : لما همّت بالمغيب رأين لشعاعها مثل الخميل . و « الخميل » ، القطيفة . وقال الآخر : < شعر > هذا مقام قدمى رباح غدوة حتى دلكت براح [2] < / شعر >
[1] لسان العرب ( 9 / 363 ) ( بضع ) ( وفيه « البضيع جزيرة من جزائر البحر . يقول » لما همت للمغيب ، رأين لشعائها مثل الخميل ، وهو القطيفة . والبضيع ، مصغر ، مكان فى البحر ، وهو فى شعر حسان بن ثابت فى قوله : < شعر > أسألت رسم الدار أم لم تسأل بين الخوابى فالبضيع فحومل < / شعر > وقال الأثرم هو البصيع ، بالصاد غير معجمة . قال الأزهرى وقد رايته وهو جبل قصير أسود ، على تل بارض البلة فيما بين سيل وذات الصنمين بالشام من كورة دمشق « وابو خراش خويلد بن مرة الهذلى شاعر مخضرم توفى على عهد عمر . راجع الشعر والشعراء ص 418 - 419 مع مراجعه ( وكان فى الأصل » تهوى صارت كأنها « والتصحيح من لسان العرب ) [2] لسان العرب ( 3 / 232 ) ( برح ) ( وقال انشد قطرب « ذبب حتى دلكت براح » براح يعنى الشمس ورواه الفراء « براح » بكسر الباء وهى باء الجر وهو جمع راحة وهى الكف يعنى استريح منها ) وايضا ( 12 / 311 ) ( دلك ) ( 15 / 399 ) ( قدم ) وابن سيده ( 9 / 25 ) وعنده « اليوم حتى » وراجع المرزوقى ( 2 / 40 ) .
139
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 139