نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 137
الشخص يقال له [1] الآل . فلما رفع الشخص الذى هو الآل سمى آلا . ولعاب الشمس ما تراه فى الحرّ كأنه ينحدر فى الجوّ . قال الراجز : < شعر > وذاب للشمس لعاب فنزل وقام ميزان النهار فاعتدل [2] < / شعر > و « ميزان النهار » وقت الزوال . وقال ذوالرمة يصف ثورا : < شعر > إذا ذابت الشمس اتقى صقراتها بأفنان مربوع الصريمة معبل [3] < / شعر > « صقرات الشمس » شدة وقعها . يقال صقرته الشمس / و « الأفنان » أغصان الشجر . و « الصريمة » قطعة من الرمل ، منفردة « معبل » خرج عبله ، أى ورقه . 163 ) وللشمس أحوال فى الطلوع والغروب والزوال . وقد ذكرتها الشعراء . منها أنك ربما رأيتها عند طلوعها تطرف [4] وذلك لقربها من الافق ؛ وكذلك الكوكب تراه كأنه يطرف [5] . وقال بعض الرّجاز يصفها حين طلعت : < شعر > والشمس كالمرآة فى كفّ الأشل < / شعر > يقول حين طلعت فهى ترتعد ارتعاد المرآة فى كفّ الأشلّ ،
[1] فى الاصل « لها » [2] قال أبو حنيفة الدينورى « لعاب الشمس ، الذى تراه فى شدة الحر يبرق مثل نسج العنكبوت أو السراب ، فينحدر من السماء . وإنما يرى ذلك من شدة الحر وسكون الريح . وأنشد البيت » ( ابن سيده ( 9 / 22 ) والمرزوقى ( 2 / 41 ) [3] ديوان ذى الرمة ( ق 67 ب 13 ، ولسان العرب ( 1 / 382 ) ( ذوب ) ، ( 6 / 136 ) ( صقر ) [4] فى الأصلين « تضطرب » - المصحح الاول - ولعل ما فيهما هو الصواب نظر اللسياق ( م - د ) . [5] فى الأصلين « تضطرب » - المصحح الاول - ولعل ما فيهما هو الصواب نظر اللسياق ( م - د ) .
137
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 137