نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 45
أى أودع بطونها نطفته . قال النابغة يذكر الثور : < شعر > سرت عليه من الجوزاء سارية تزجى الشّمال عليه جامد البرد [1] < / شعر > « من الجوزاء » ، يعنى سقوط الجوزاء . وسقوطها فى كانون الأول على ما حددت من الوقت فى باب الهقعة وباب الهنعة . « سارية » ، سحابة نشأت ليلا - ن . ذكر كواكب الجوزاء 55 ) والجوزاء تعدّ فى الكواكب اليمانية . وهى تسمّى « الجبّار » تشبيها لها بالملك . لأنها فى صورة رجل على كرسى عليه تاج . فالرأس هو الهقعة ثلثة كواكب خفيّة هى فى هيئة الأثافى . وفوق الرأس كواكب كثيرة صغار مستديرة واسعة متناسقة كالعقد ، تسمّى « تاج الجوزاء . » ثم ثلثة كواكب بيض متتابعة فى صدر الجوزاء عرضا ، تسمّى « النظم » ، [2] وقد تسمّى « نطاق الجوزاء » . وتحتها ثلثة كواكب طولا ، تسمّى « الجوازى » . [3] و « يد الجوزاء » كوكبان أزهران ، فى أحدهما حمرة . والأحمر هو مرزم الجوزاء » . و « رجلا الجوزاء » بحيال يديها ، كوكبان / نورهما نحو نور اليدين . قال دكين [4] ؛
[1] ديوان النابغة الذبيانى ، ق 5 ب 11 وروى « أسرت عليه » . وفى لسان العرب ( 18 / 243 ) « حيا » « سرت - سالف البرد » ، وفيه أيضا ( 19 / 104 ) « سرى » « سرت - عليها جامد البرد » . راجع أيضا الروائع رقم 30 ، ص 4 ؛ وأيضا فقرة « 99 » تحت [2] كذا فى الأصل وايضا عند المرزوقى ( 2 / 379 ) سماه ابن حمودة ( ص 173 ) « النظام » وكذلك « عند الصوفى ( صور الكواكب ) [3] المرزوقى ( 2 / 379 ) « الجوارى » ( م - د ) [4] هو ابن رجاء الفقيمى الراجز ، المتوفى سنة 105 ه . راجع الشعر والشعراء . ص 387 - 389
45
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 45