responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 46


< شعر > قطعت والجوزاء تعطو باليد < / شعر > وقال أبو زبيد :
< شعر > لما استتمّت الجوزاء أكرعها < / شعر > يريد رجليها .
56 ) وفيها « الشعرى العبور » و « مرزم الشعرى » وهى التى ذكر [ ها ] اللَّه عزّ وجلّ فى كتابه إذ يقول : « وإنه هو ربّ الشعرى » [1] لأن قوما فى الجاهلية عبدوها ففتنوا بها . وكان أبو كبشة الذى كان المشركون ينسبون رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه [ وسلَّم ] إليه ، أول من عبدها ، وقال : « قطعت السماء عرضا ، ولم يقطع السماء نجم غيرها » فعبدها وخالف قريشا فلما بعث النبى صلَّى اللَّه عليه [ وسلَّم ] ودعاهم إلى عبادة اللَّه عزّ وجلّ وترك أوثانهم ، قالوا : « هذا ابن أبى كبشة » [2] أى شبهه ومثله فى الخلاف .
كما قالت بنو اسرائيل لمريم : * ( « يا أُخْتَ هارُونَ ، ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ » ) * [3] يريدون يا شبه هرون فى الصلاح - ن .
57 ) وهما شعريان : إحداهما هذه التى ذكرت فى الجوزاء .



[1] القرآن سورة النجم ( 53 / 50 )
[2] راجع لقصته كتاب المحبر لابن حبيب ، ص 129 - 130 . والموسومون بأبى كبشة كثيرون والذى عبد الشعرى هو كان الحارث ، وهو غبشان ، بن عمرو بن بؤى بن ملكان . راجع أيضا طبقات ابن سعد ( 1 / 1 ص 31 ) ذكره البخارى أيضا ( 56 / 103 ) ( 65 / 3 ) ( رقم 4 ) فى حديث اسلام أبى سفيان
[3] القرآن سورة مريم ، ( 19 / 28 ) .

46

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست