نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 44
< شعر > أىّ ساع سعى ليقطع شربى حين لاحت للصابح الجوزاء [1] < / شعر > « الصابح » ، الذى يصبح إبله ، أى يسقيها بالغداة . والجوزاء تطلع صبحا فى أشدّ الحرّ . يريد قطع شربى أحوج ما كنت إليه فى أشدّ الحرّ . ثم قال : < شعر > واستكنّ العصفور كرها مع ال ضبّ وأوفى فى عوده الحرباء [2] < / شعر > وقال الكميت : < شعر > فلما رأى الجوزاء أول صابح وضرّتها [3] فى الفجر كالكاعب الفصل وخبّ السفا واستبطن الفحل والتفت بأمعزها بقع الجنادب ترتكل [4] < / شعر > « ضرتها » ، [5] جماعة كواكبها . وشبهها بالكاعب لأن الجوزاء فى مثل إنسان . و « الجنادب » الجراد [6] « ترتكل » ، لا تستقرّ من شدة الرمضاء . « والسفا » ، شوك البهمى يسقط ، فحبّت به الريح ، « واستبطن الفحل » ،
[1] راجع كتاب الحيوان للجاحظ ( 5 / 231 ؛ 557 ) ؛ ( 6 / 124 ) وايضا خزانة البغدادى ( 3 / 283 ) ، والشعر والشعراء ص 169 [2] راجع كتاب الحيوان ( 5 / 232 ، 557 ) ؛ ( 6 / 124 ) ؛ والشعر والشعراء ص 264 . وعزاه لسان العرب ( 10 / 182 ) « كرع » الى أبى زبيد وروى ونفى الجندب الحصا بكراعيه وأوفى فى عوده الحرباء . [3] اللسان ( 16 / 203 ) « بطن » « وصرتها الفضل » ( م - د ) [4] اللسان ( 16 / 203 ) « بطن » والتقت « والقافية ساكنة الآخر ( م - د ) [5] اللسان ( 16 / 203 ) « بطن » « وصرتها الفضل » ( م - د ) [6] روى ابن سيده ( 8 / 176 ) عن أبى حنيفة الدينورى « الجندب مثل الجرادة الصغيرة الا انه لا يشبه شيئا من [ كذا ؛ لعله شىء ما بين ] الجنادب والجراد غير أنه مثل الصغير من الجراد »
44
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 44