نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 136
وكل شئ اسودّ ، فقد غسق . قال الشاعر يصف المرأة : < شعر > كأنها عرق سام عند ضاربه او شقّة خرجت من جوف ساهور [1] < / شعر > و « السام » ، الذهب . و « الشقة شقة » القمر . 161 ) والزبرقان ، القمر . وبه سمّى الزبرقان بن بدر . والدارة حوله يقال لها الهالة . / والفخت ، ضوءه - ن . 162 ) والشمس يقال لها « ذكاء » . سمّيت بذلك لأنها تذكو كما تذكو النار . ويقال للصبح ابن ذكاء ، لأنه من ضوئها . قال الراجز : < شعر > فوردت قبل انبلاج الفجر وابن ذكاء كامن فى كفر [2] < / شعر > أى مستتر بسواد الليل . و « الكفر » ، الغطاء . والليل كافر ، لأنه يغطَّى بظلمته كل شىء . ويقال للشمس « الجونة » ، لبياضها . ويقال للاسود جون ، وللابيض جون . وهذا من الأضداد . و « الغزالة » ، الشمس . وأياة [3] الشمس ، ضوءها . وقرن الشمس ، أول ما يبدو منها فى الطلوع . وحواجبها ، نواحيها . والسراب ما تراه نصف النهار كأنه ماء . والآل ما تراه بالغداة يرفع الشخوص . سمّى آلا لأن
[1] لسان العرب ( 2 / 424 ) ( بهث ) ( وروى « كأنها بهثة ترعى بأقرية » وقال والبهثة ، البقرة الوحشية ، وايضا ( 6 / 50 ) ( سهر ) ( وروى فى المصراع الثانى « او فلقة » وزاد « وقال القتيبى » « كأنها بهثة ترعى باقرية - او شقة خرجت من جنب ساهور » ، ويروى « من جنب ناهور » والناهور ، السحاب ) . [2] كتاب الحيوان ( 5 / 130 ) وابن سيده ( 9 / 19 ) ( 16 / 36 ) وثمار القلوب ص ( 210 ) ولسان العرب ( 6 / 264 ) ( كفر ) ، ( 18 / 314 ) ( ذكا ) ( عزاه الجاحظ الى العجاج ، وابن منظور الى حميد ) [3] صوابه إياه او اياء ( م - د ) .
136
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 136