نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 135
عمل القمر » وعلى محلها من العدد . فتقول [1] : « ثلاث غرر » . وغره / كل شىء اوله . « وثلث نفل [2] . وثلث تسع » ، لأن آخرها اليوم التاسع . « وثلث عشر » لأن أولها العاشرة « وثلث بيض » لأنها تبيضّ بالقمراء من اولها إلى آخرها . « وثلث درع » . والقياس درع الا انهم أتبعوا [3] ذلك ما قبله فأخرجوه مخرجه . والواحدة درعاء . سميّت بذلك لأسوداد اوائلها ، وابيضاض سائرها بالقمر . ويقال شاة درعاء ، إذا اسودّ رأسها وابيضّ سائرها « وثلث دآدئ » وثلث ظلم لاظلامها . « وثلث حنادس » لشدة سوادها . « وثلث دآدئ » لأنها بقايا . والدأدأ ، البقية . وثلث محق « ، لانمحاق القمر فيها - ن . 160 ) والساهور يقال انه كالغلاف للقمر ، يدخل فيه إذا كسف . وهو الغاسق اذا وقب ، إذا دخل فى ساهوره فكسف . قال امية بن أبى الصلت : < شعر > قمر وساهور يسلّ ويغمد [4] < / شعر > وقال النبى صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لعائشة ، وأشار الى القمر : « تعوّذى باللَّه من هذا فانه الغاسق اذا وقب » [5] يريد انه يسودّ اذا كسف .
[1] راجع ابن سيده ( 9 / 30 - 31 ) والمرزوقى ( 2 / 58 ) وفيه ما يخالف الانواء ( م - د ) [2] فى الاصل « ثفل » [3] فى الاصل « ابتغوا » [4] ديوان امية بن ابى الصلت ق 25 ب 40 ( والمصراع الاول « لا نقص فيه غير ان خبيئه ) ولسان العرب ( 6 / 50 ) ( سهر ) ( 12 / 386 ) ( ملك ) وايضا الشعر والشعراء ص ( 280 ) [5] رواه ابن منظور لسان العرب ( غسق ) عن ثعلب ونقله ايضا ( 6 / 50 ) سهر ) عن ابن قتيبة وراجع للغاسق اذا وقب سورة الفلق من القرآن ( 113 / 4 ) وتفاسيرها .
135
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 135