نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 103
حزيران ثلاثون يوما . تموز واحد وثلاثون يوما . آب واحد وثلاثون يوما أيلول ثلاثون يوما . وهذا حساب الروم . 115 ) وفى هذه الأيام تقطع الشمس دور السماء ، فيكون ذلك سنة شمسية . يراد قد حلَّت الشمس برأس الحمل إلى أن عادت برأس الحمل فى أول السنة الثانية . وقد ذكر عدى بن الرقاع فى شعره بعض شهور الروم ، ووصف حميرا رعت البقل فى الشتاء إلى أن نضبت المياه وذوى البقل [1] ، فقال : < شعر > شباطا وكانونين حتى تعذّرت عليهن فى نيسان باقية الشرب < / شعر > وكان ينزل الشام فأخذ هذا عن أهله - ن . 116 ) / وذكر المرّار الفقعسى حلول الشمس بأعلى منازلها فى شدة الحر . وذلك إذا حلَّت بأول السرطان ، فقال : < شعر > إذا طلعت شمس النهار فأنها تحلّ بأعلى منزل وتقوم < / شعر > يريد أن الشمس فى منتهى صعودها فى القيظ . فاذا طلعت ، حلَّت بأول منازلها . وإذا انتصف النهار ، قامت على قمّة الرأس . وهذا يدل على معرفتهم بحلول الشمس رؤوس الأرباع [2] ، وإن كان حساب فصولهم على غير ذلك - ن . الازمنة وتحديد اوقاتها عند العرب 117 ) والعرب [3] لا تذهب فى تحديد أوقات الأزمنة الى مثل هذا
[1] راجع التعليق على ص 19 رقم ( 1 ) فقرة ( 24 ) ( م - د ) [2] لعله اراد رأس كل فصل فكل فصل ربع السنة [3] هذه الفقرة ذكرها المرزوقى ( 1 / 174 ) ( م - د ) .
103
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 103