نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 102
الشتاء بحلول الشمس برأس الجدى [ وهو سعد الذابح ] [1] ونجومه سعد الذابح ، وسعد بلع ، وسعد السعود ، وسعد الأخبية ، والفرغ المقدّم والفرغ المؤخّر والحوت [2] ويأخذ النهار فى الزيادة والليل فى النقصان ، الى أن تعود الشمس إلى رأس الحمل ، ويعتدل الليل والنهار ، وينقضى فصل الشتاء . وذلك تسع وثمانون ليلة وربع . 114 ) فجميع أيام السنة على هذا العدد ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع . وهذا / الحساب لا يتغير ولا يزول على مرّ الدهور . وليس كحساب الأهلة [3] وحساب الفرس [4] وحساب القبط [5] وعدد شهوره اثنا عشر شهرا : تشرين الأول ، وهو واحد وثلثون يوما . تشرين الثانى ، وهو ثلثون يوما . وكانون الأول ، وهو أحد وثلثون يوما . وكانون الثانى ، وهو أحد وثلثون يوما . [ وربع ] [6] وشباط وهو ثمنية وعشرون يوما [ وربع ] [7] فاذا مضت له أربع سنين ، انجبر الكسر فيه وجبر الكسر اجود فصار فى السنة الرابعة تسعة وعشرين يوما ؛ فتكون تلك السنة ثلاثمائة وستة وستين يوما ؛ وتسمّى كبيسة . أذار واحد وثلاثون يوما . نيسان ثلاثون يوما . أيّار واحد وثلاثون يوما .
[1] سقط عند المرزوقى ( 1 / 204 ) ( م - د ) [2] فى المرزوقى « وبطن الحوت » ( م - د ) [3] اى السنة القمرية ، بدون النسىء [4] حساب الفرس القديم هوا ثنا عشر شهرا ، لكل شهر ثلاثون يوما [5] وحساب القبط كذلك الا ان فى الشهر الآخر من السنة كانوا يزيدون خمسة ايام او ستة كل اربع سنين . راجع دائرة المعارف الاسلامية « زمان » ( وفى الملحق منها « تاريخ » ) [6] من المرزوقى ( 1 / 172 ) ( م - د ) [7] ليس فى المرزوقى ( م - د ) .
102
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 102