نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 100
من غير يقين - ن . 111 ) قال الساجع : « إذا طلعت الهقعة ، تقوّض الناس للقلعة ورجعوا عن النجعة » [1] والهقعة ، رأس الجوزاء . وطلوعها لتسع تخلو من حزيران ، وذاك أول القيظ . وإذا كان خروج أول البادين قبل الخريف ، ورجوع آخر الحاضرين آخر القيظ ، كان المقام فى النجعة ثلثة أزمنة كملا الربيع الأول وهو الخريف ، والشتاء ، والربيع الثانى وهذه تسعة أشهر لمن تقدم فى الخروج وتأخر عن الحضور ، ولا أرى مقامه على مائه إلا شهور القيظ ، حسب . ذكر الازمنة الاربعة وتحديد أوقاتها 112 ) أما أصحاب [2] الحساب فيحد [ د ] ون أوقات فصول السنة بحلول الشمس بنجم من هذه النجوم الثمانية والعشرين ، ويجعلون لكل زمان / من الأزمنة الأربعة سبعة أنجم منها . ويبدؤن من الأزمنة بالفصل الذى تسميه عوام الناس الربيع . وهو عند العرب الصيف . ونجوم هذا الفصل الشرطان ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة ، والهنعة ، والذراع . والشمس تحلّ بالشرطين بالغداة لعشرين ليلة تخلو من أذار ، فتسترها [3] وتستر المنزل قبلها [4] فلا يزال الشرطان مستورين إلى أن يطلعها بالغداة لست عشرة ليلة تخلو من نيسان . فيكون بين حلول
[1] راجع للسجع ابن سيده ( 9 / 15 ) وأيضا فقرة ( 52 ) أعلاه [2] هذه الفقرة نقلها كلها المرزوقى ( 1 / 203 ) ( م - د ) [3] المرزوقى ( 1 / 203 ) « فتسترهما » . [4] المرزوقى « قبلهما » ( م - د ) .
100
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 100