responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 99


وحتى اعترى البهمى من الصيف نافض كما نفضت خيل نواصيها شقر [1] وقال الآخر :
< شعر > إذا الجوزاء أردفت الثريا ظننت بآل فاطمة الظنونا [2] < / شعر > « أردفت » وردفت واحد . يريد إذا طلعت ، وبقى من الليل فضل حتى تظهر الجوزاء بعدها ، « ظننت » بهذه المرأة « الظنونا » لأن هذا وقت لا يبقى [3] فيه أحد بالبادية فلا أدرى إلى اىّ المياه قصدت ولا أيّها حضرت . فأقول مرة هى على ماء كذا ، ومرة على ماء كذا



[1] ديوان ذى الرمة ق 29 ب 4 وفيه ( وحتى اعترى ) ؛ ولسان العرب ( 6 / 131 ) ( صفر ) وفيه ( وحتى اعتلى ) وكان فى الاصل ( وحتى عرى )
[2] لسان العرب ( 9 / 335 ) ( قرظ ) ، وقال ومن أمثالهم لا يكون ذلك حتى يؤوب القارظان » أحدهما من عنزة . والآخر عامر بن تميم بن يقدم بن عنزة ، خرجا ينتجعان القرظ ويجتنيانه ، فلم يرجعا ، فضرب بهما المثل . وقال أبو ذؤيب « وحتى يؤوب القارظان كلاهما - وينشر فى القتلى كليب لوائل » . وقال ابن الكلبى هما قارظان وكلاهما من عنزة . فالأكبر منهما يذكر بن عنزة ، كان لصلبه . والأصغر هورهم بن عامر ، من عنزة . وكان من حديث الأول أن خزيمة بن نهد كان عشق ابنته فاطمة بنت يذكر . وهو القائل فيها « إذا الجوزاء » البيت . وأما الأصغر منهما فانه حرج يطلب القرظ أيضا فلم يرجع . فصارا مثلا فى انقطاع الغيبة . وإياهما أراد أبو ذؤيب فى البيت بقوله « وحتى يؤوب القارظان كلاهما » قال ابن برى ذكر القزاز فى كتاب الظاء أن أحد القارظين يقدم بن عنزة ، والآخر عامر بن هيصم بن يقدم بن عنزة . راجع أيضا لسان العرب ( 11 / 13 - 14 ) ( ردف ) ، حيث عزى البيت أيضا إلى خزيمة بن مالك بن نهد ، الذى عشق فاطمة بنت يذكر بن عنزة
[3] فى الأصل لا يبقى يبغ فيه .

99

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست