نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 101
الشمس بهذا المنزل وبين أن تبدو لعيون الناظرين بالغداة ستة وعشرون يوما . وذلك نوءان . وعلى هذا سائر هذه المنازل فى حلول الشمس بها وطلوعها . 113 ) وإذا حلَّت الشمس برأس الحمل ، اعتدل الليل والنهار ، فصار كل واحد منهما اثنتى عشرة ساعة يوما واحدا وليلة واحدة . ثم يزيد النهار وينقص الليل إلى أن يمضى من حزيران اثنتان وعشرون ليلة . وذلك بعد أربع وتسعين ليلة من وقت اعتدالهما . وينتهى طول - النهار وينتهى قصر الليل . وينقضى فصل الربيع ، ويدخل الفصل الذى يليه ، وهو الصيف . ودخول الصيف بحلول الشمس برأس السرطان ونجومه النثرة / والطرف ، والجبهة ، والزبرة ، والصرفة ، والعوّاء ، والسماك . ثم يأخذ الليل فى الزيادة والنهار فى النقصان إلى ثلث وعشرين ليلة تخلو من أيلول . وذلك ثلث وتسعون ليلة . وعند ذلك يعتدل الليل والنهار ثانية ، فيكون كل واحد منهما اثنتى عشرة ساعة يوما واحدا وليلة واحدة . وينقضى فصل الصيف ويدخل فصل الخريف ودخول فصل الخريف بحلول الشمس برأس الميزان . ونجومه الغفر ، والزبانى ، والإكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة . ثم يأخذ الليل فى الزيادة ، والنهار فى النقصان إلى أن يمضى من كانون الأول أحد وعشرون يوما وذلك تسع وثمانون ليلة . وعند ذلك ينتهى طول الليل ، وينتهى قصر النهار ، وينقضى فصل الخريف . ويدخل فصل
101
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 101