responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 97


والبأو التكبر قال أما البأو فنعم وأما الجخيف فلا وحدثني أبو بكر بن دريد قال حدثني أبو حاتم قال قلت للأصمعي أتقول في التهدد أبرق وأرعد فقال لا لست أقول ذلك إلا أن أرى البرق أو اسمع الرعد فقلت فقد قال الكميت أبرق وأرعد يا يزيد * فما وعيدك لي بضائر فقال الكميت جر مقاني من أهل الموصل ليس بحجة والحجة الذي يقول إذا جاوزت من ذات عرق ثنية * فقل لأبي قابوس ما شئت فأرعد فأتيت أبا زيد فقلت له كيف تقول من الرعد والبرق فعلت السماء فقال رعدت وبرقت فقلت فمن التهدد قال رعد وبرق وأرعد وأبرق فأجاز اللغتين جميعا وأقبل أعرابي محرم فأردت أن أسأله فقال لي أبو زيد دعني فأنا أعرف بسؤاله منك فقال يا أعرابي كيف تقول رعدت السماء وبرقت أو أرعدت وأبرقت فقال رعدت وبرقت فقال أبو زيد فكيف تقول للرجل من هذا فقال أمن الجخيف تريد يعني التهدد قلت نعم فقال أقول رعد وبرق وأرعد وأبرق وتخزوني تقهرني وتسوسني وقال يعقوب خزوته قهرته والمداجاة المساترة قال الأصمعي دجا الليل يدجو إذا ألبس كل شيء وأنشد غيره فما شبه عمرو غير أغتم فاجر * أبى مذ دجا الإسلام لا يتحنف يعني ألبس كل شيء وقال بعض العرب ترى الحبارى الصقر فينتفش ريشها فإذا سكن روعها دجا ريشها أي ركب بعضه بعضا وقيل لأعرابي بأي شيء تعرف حمل الشاة فقال بأن تستفيض خاصرتاها وتدجو شعرتها ويحشف حياؤها وقوله غفيرة أي غفران والعرب تقول ليست فيهم غفيرة أي لا يغفرون ويقال جاؤوا جما غفيرا والجماء الغفير والغفر زئبر الثوب والغفر الشعر الذي على ساق المرأة والغفر منزل من منازل القمر كلها مسكنة الفاء مفتوحة الغين والغفر ولد الأروية والجمع أغفار والغفارة السحابة تراها كأنها فوق السحابة والغفارة الجلدة التي تكون على رأس

97

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست