responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 96


يقول يقال أنت قرف من كذا ولا يقال قريف ولا قرف ويقال إنه لخليق لكذا وكذا وقد خلق خلاقة وإنه لجدير بكذا وكذا وقد جدر جدارة وإنه لحرى وحري وحر لذلك وإنه لقمين بكذا وكذا وقمن وقمن وإنه لعس أن يفعل ذلك ويثنى ويجمع وليس يقال فيه يعسو ولا يعسا وإنه لجج به وقد حجى يحجا حجى ولا يقال أنت حجى بكذا ولا عسى ويقال في هذا كله ما أخلقه وأجدره وأحراه وأعساه وأقمنه وأحجاه وما أقرفه ويقال في هذا كله أفعل به أعس به أقرف به قال أبو علي وقد روينا من غير طريق ابن الأعرابي أنت قرف بكذا وحجى بكذا وهما عندنا جائزان وقال أبو علي ويقال قرف عليه يقرف قرفا إذا بغى عليه وقرف فلان فلانا إذا وقع فيه كأنه يقشره وقرفت القرحة إذا قشرتها ويقال تركتهم على مثل مقرف الصمغة أي مقشرها والقرف القشر والقرف القشر والقرفة القشرة ولهذا سمى هذا التابل قرفة لأنه لحاء شجر ويقال صبغ ثوبه بقرف السدر وقال الأصمعي أقرف الرجل وغيره إذا دانى الهجنة فهو مقرف ويقال أخشى عليه القرف أي مداناة المرض ويقال قرف فلان بسوء فهو مقروف ومن قرفتك من القوم أي من تتهم والمقارفة الجماع وفي حديث عائشة رضي الله عنها إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح جنبا عن قراف غير احتلام ويقال اقترف إذا اكتسب والقروف الأوعية واحدها قرف وشرواها مثلها والمط والمد والمت بمعنى واحد والخزر أن ينظر الرجل إلى أحد عرضيه يقال إنه ليتخاز لي إذا نظر إليه بمؤخر عينه ولم يستقبله بنظره وأنشدني أبو بكر بن دريد إذا تخازرت وما بي من خزر * ثم كسرت العين من غير عور ألفيتني ألوى بعيد المستمر * أحمل ما حملت من خير وشر وقال أبو عبيدة الجخيف التكبر قال أبو علي حدثنا بعض مشايخنا عن أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قال بلغني أنه قيل للأصمعي قال أبو عبيدة الجخنف التكبر

96

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست