responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 185


قال وهذا عيب في الفرس أن يكون رخو اللحم والماشي صاحب الماشية والمصرم المقل المقارب المال ومداحي مفاعل من دحوته إذا بسطته قال الله تبارك وتعالى « والأرض بعد ذلك دحاها » أي بسطها ودحوت الكرة إذا ضربتها حتى تسير على وجه الأرض وقوله وزهاء ليل فالزهاء الشخص وإنما جعل نباتها زهاء ليل لشدة خضرته والغيل الماء الجاري على وجه الأرض وفي الحديث * ما سقي بالغيل ففيه العشر وما سقي بالدلو فنصف العشر * ويواصى يواصل والأجراز جمع جرز وهي التي لم يصبها المطر ويقال التي قد أكل نباتها ودمث لين ودمث لان والعزاز الصلب السريع السيل وكذلك النزل والجلد والأقواز جمع قوز قال الأصمعي القوز نقى يستدير كالهلال وجمعه أقواز وقيزان وأنشد الأصمعي قول الراجز لما رأى الرمل وقيزان الغضى * والبقر الملمعات بالشوي بكى وقال هل ترون ما أرى أنق معجب بالمرعى وراعيها الذي يرعاها والسنق البشم والقضض الحصى الصغار يريد أن النبات قد غطى الأرض فلا ترى هناك قضضا قال أبو ذؤيب أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا * إلا أقض عليك ذاك المضجع والرمض أن يحمى الحصى والحجارة من شدة الحر يقول فليس هناك رمض لأن النبات قد غطى الأرض والعازب الذي يعزب بإبله أي يبعد بها في المرعى وينكع يمنع بقول الذي يردها لا يمنع وقرأنا على أبي بكر بن الأنباري مسحوا لحاهم ثم قالوا سالموا * يا ليتني في القوم إذ مسحوا اللحى يقول إنهم اجتمعوا للصلح عند الطمأنينة لما أخذوا الدية ورضوا بها فمسحوا لحاهم ثم قال بعضهم لبعض سالموا وذلك أن الرجل لا يمسح لحيته إلا عند الرضا فقال يا ليتني كنت فيهم حتى لا أرضى بما يصنعون وأنشدنا ابن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي عن ابن الأعرابي

185

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست