responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 186


سقى الله حيا بين صارة والحمى * حمى فيد صوب المدجنات المواطر أمين فأدى الله ركبا إليهم * بخير ووقاهم حمام المقادر كأني طريف العين يوم تطالعت * بنا الرمل سلاف القلاص الضوامر حذارا على القلب الذي لا يضيره * أحاذر وشك البين أم لم يحاذر أقول لقمقام بن زيد أما ترى * سنى البرق يبدو للعيون النواظر فان تبك للبرق الذي هيج الهوى * أعنك وان تصبر فلست بصابر وأنشدنا أيضا قال أنشدنا أبو الحسن بن البراء قال أنشدنا إبراهيم بن سهيل لجميل بن معمر العذري قال أبو علي وليست هذه الأبيات في شعر جميل خليلي هل في نظرة بعد توبة * أداوي بها قلبي علي فجور إلى رجح الأكفال هيف خصورها * عذاب الثنايا ريقهن طهور تذكرت من أضحت قرى اللد دونه * وهضب لتيما والهضاب وعور فظلت لعينيك اللجوجين عبرة * يهيجها برح الهوى فتمور على أنني بالبرق من نحو أرضها * إذا قصرت عنه العيون بصير وإني إذا ما الريح يوما تنسمت * شأمية عاد العظام فتور ألا يا غراب البين لونك شاحب * وأنت بروعات الفراق جدير فإن كان حقا ما تقول فأصبحت * همومك شتى والجناح كسير ودرت بأعداء حبيبك فيهم * كما قد تراني بالحبيب أدور وكيف بأعداء كأن عيونهم * إذا حان إتياني بثينة عور فإني وإن أصبحت بالحب عالما * على ما بعيني من قذى لخبير قال الأصمعي من أمثال العرب إن البغاث بأرضنا يستنسر يضرب مثلا للرجل يكون ضعيفا ثم يقوى قال أبو علي سمعت هذا المثل في صباي من أبي العباس وفسره لي فقال يعود الضعيف بأرضنا قويا ثم سألت عن أصل هذا المثل أبا بكر بن دريد رحمه الله فقال

186

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست