responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 184


قوله في كتاب الصفات وقال في كتاب النبات أو شمث الأرض إذا بدا فيها شيء من النبات وناتحة راشحة كدا قال أبو بكر وقال المستحلسة التي قد جللت الأرض بنباتها وقال الأصمعي أستحلس النبت إذا غطى الأرض أو كاد يغطيها والمعنى واحد والقريان مجاري الماء إلى الرياض واحدها قري وقرأت على أبي بكر في كتاب الصفات للعجاج ماء قري مدة قرى وواعدة تعد تمام بناتها وخيرها وأنشد لأصمعي رعى غير مذعور بهن وراقه * لعاع تهاداه الدكادك واعد وأحر أخلق والسماء المطر ههنا يريد أن المطر جاد بها فطال النبت فصار المطر كأنه قد جمع أكنافه وأنشد ابن قتيبة إذا سقط السماء بأرض قوم * رعيناه وإن كانوا غضابا وقال أبو بكر يقال ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم أي مواقع الغيث وأمرعت أعشبت وطال نباتها يقال أمرع المكان ومرع فهو ممرع ومريع قال الشاعر يقيم أمورها ويذب عنها * ويترك جدبها أبدا مريعا والأصبار نواحي الوادي ما علا منه وديثت لينت والأوعار جمع وعر وهو الغلظ والخشونة والبطنان جمع بطن وهو ما غمض من الأرض وغمقة ندية كذا قال أبو بكر وروى أبو عبيد عن الأصمعي في صفة الأرضين فإن أصابها ندى وثقل ووخامة فهي غمقة وذكر الحديث إن الأردن أرض غمقة وإن الجابية أرض نزهة أي بعيدة من الوباء والظهران جمع ظهر وهو ما ارتفع يسيرا وغدقة كثيرة البلل والماء ومستوسقة منتظمة والرقاق الأرض اللينة من غير رمل ورائخ مفرط اللين يقال ريخت العجين إذا كثرت ماءه وراخ العجين يريخ وقوله وواطئها سائخ أي تسوخ رجلاه في الأرض من لينها تسوخ وتثوخ بمعنى واحد وحدثني أبو بكر قال قال الأصمعي لم يكن لأبي ذؤيب بصر بالخيل لقوله قصر الصبوح لها فشرج لحمها * بالني فهي تثوخ فيها الإصبع

184

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست