responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 215


خفض قال الله عز وجل « ادعوا ربكم تضرعا وخفية » وهي قراءة الناس والمجتمع عليها وكان عاصم يقرأ تضرعا وخفية في جميع القرآن وقال اللحياني وأبو نصر الخافي الجن قال اللحياني يقال أصابته ريح من الخوافي وأصابته ريح من الخافي وهو واحد الخوافي وقال أبو نصر الخوافي جمع الجمع وسمعت أبا بكر بن دريد يقول إنما قيل لهم خاف لخفائهم واستتارهم عن العيون وقال اللحياني الخوافي من السعف ما دون القلبة واحدتها خافية والخوافي من ريش الطائر ما دون المناكب وهي أربع ريشات قال ويقال لأربع ريشات في مقدم الجناح القوادم ثم تليها أربع ريشات مناكب ثم تليها أربع ريشات خواف ثم يلي الخوافي أربع أباهر وقال غيره في جناح الطائر عشرون ريشة مما يلي الجنب فأربع قوادم وأربع مناكب وأربع كلى وأربع خواف وأربع أباهر ويقال برح الخفاء أي ظهر الأمر وصار كأنه في براح وهو المكان المستوي المتسع وقال اللحياني قال بعضهم برح الخفاء أي ذهب السر وظهر والخفاء ههنا السر وقال الخفاء مصدر خفي يخفى خفاء وقال بعضهم الخفاء المتطأطئ من الأرض والبراح المرتفع الظاهر فيقول ارتفع المتطأطئ حتى صار كالمرتفع الظاهر وقال أبو نصر الخفاء ما غاب عنك وقال اللحياني يقال الناس أخياف في هذا الأمر أي مختلفون لا يستوون ويقال خيفت المرأة أولادها إذا جاءت بهم أخيافا أي مختلفين ويقال تخيفت الإبل وتبرقطت إذا اختلفت وجوهها في الرعي والخيف ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل ومنه مسجد الخيف بمنى ويقال أخاف الرجل فهو مخيف إذا أتى الخيف والقوم مخيفون والخيف جلد ضرع الناقة يقال ناقة خيفاء والجمع خيفاوات وخيف ويقال بعير أخيف إذا كان واسع الخيف وهو جلد الثيل وأنشدنا أبو نصر صوى لهاذا كدنة جلذيا * أخيف كانت أمه صفيا وقال اللحياني يقال خيفت الناقة تخيف خيفا إذا اتسع جلد ضرعها ويقال فرس

215

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست