responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 216


أخيف والأنثى خيفاء والجمع خيف إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء والخيفان الجراد إذا صارت فيها ألوان مختلفة واحدتها خيفانة وبه سميت الفرس خيفانة لسرعتها وقال أبو بكر إنما قيل للفرس خيفانة لأن الجرادة إذا ظهرت فيها تلك الألوان كان أسرع لطيرانها وقال اللحياني تخوفت الشيء تنقصته قال الله عز وجل « أو يأخذهم على تخوف » أي على تنقص ويقال تخوفت الشيء بالحاء غير معجمة إذا أخذت من حافاته وقال أبو نصر وجمع مخيف إذا أخاف من ينظر إليه وحائط مخوف وثغر مخوف وطريق مخوف إذا كان يفرق منه وقال اللحياني وقد يقال ثغر مخيف إذا كان يخيف أهله ويقال خفت من الشيء أخاف خوفا وخيفة وخيفا وهو جمع خيفة قال الهذلي فلا تقعدن على زخة * وتضمر في القلب وجدا وخيفا والزخة الدفعة يقال زخ في صدره يزخ زخا أي دفع ومنه قيل للمرأة مزخة ويقال فلان خائف والقوم خائفون وخوف وخيف قال الله تبارك وتعالى « أن يدخلوها إلا خائفين » وفي حرف أبي وابن مسعود أن يدخلوها إلا خيفا والخافة خريطة من أدم ضيقة الرأس واسعة الأسفل تكون مع مشتار العسل إذا صعد ليشتار وحدثنا أبو عبد الله نفطويه قال حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى عن حماد بن إسحق عن أبيه قال حدثني عمي صباح بن خاقان قال قال خالد بن صفوان لبعض الولاة قدمت فأعطيت كلا بقسطه من وجهك وكرامتك حتى كأنك لست من أحد أو حتى كأنك من كل أحد وأنشدني أبو بكر بن الأنباري قال أنشدني أبي عن أحمد بن عبيد ما لرسولي أناني منك بالياس * وقال أظهرت بعدي جفوة القاسي إني أحبك حبا لفاحشة * والحب ليس به في الله من باس وقرأت على أبي بكر بن دريد ولما أبى إلا جماحا فؤاده * ولم يسل عن ليلى بمال ولا أهل

216

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست