responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 171

إسم الكتاب : الأمالي ( عدد الصفحات : 287)


ما بلغت وإذا سيق البعير وحده فقد يقتاس له من الندة فيقال بعير مندوه ويقال عند فلان ندهة من صامت أو ماشية وندهة وهي العشرون من الغنم ونحوها والمائة من الإبل أو قرابتها ومن الصامت الألف أو نحوه وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال قال هانئ بن قبيصة الشيباني لقومه يوم ذي قار وهو يحرضهم يا معشر بكر هالك معذور خير من ناج فرور إن الحذر لا ينجي من القدر وان الصبر من أسباب الظفر المنية ولا الدينة استقبال الموت خير من استدباره الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور يا آل بكر قاتلوا فما للمنايا من بد وقرأت على أبي بكر بن دريد لحميد بن ثور الهلالي ولقد نظرت إلى أغر مشهر * بكر توسن بالخميلة عونا متسنم سنماتها متفجس * بالهدر يملأ أنفسا وعيونا لقح العجاف له لسابع سبعة * وشربن بعد تحلؤ فروينا يعنى بأغر سحابا فيه برق أو هو أبيض وبكر لم يمطر قبل ذلك وتوسن طرقها ليلا عند الوسن أي وقت اختلاط النعاس بعيون الناس يقال توسنت الرجل أي أتيته وهو وسنان والخميلة رمله كثيرة الشجر وعون جمع عوان وهي الأرض التي قد أصابها المطر مرة وهذا مثل وأصله في النساء قال الكسائي العوان التي قد كان لها زوج ومنه قيل حرب عوان وقوله متسنم شبهه بالبعير الذي يتسنم أسنمة الإبل أي يعلوها والسنمات العظام السنام يريد أن هذا السحاب كأنه يتسنم التلال والآكام أي يلعوها وهو مثل ومتفجس متكبر بالهدر يعني رعده وقوله يملأ أنفسا تعجبا منه وقال بعضهم لهولها ولقحت نبت عشبها والعجاف الأرضون التي لم تمطر وهو مثل بعد تحلؤ بعد منع من الماء قال أبو علي وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن قال سمعت عمي يحدث سران أبا العباس ابن عمه وكان من أهل العلم قال سهرت ليلة من ليالي بالبادية وكنت نازلا عند رجل من بني الصيدا من أهل القصيم وكان

171

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست