responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 170


رحل الخليط جمالهم بسواد * وحدا على أثر البخيلة حادي ما إن شعرت ولا سمعت ببينهم * حتى سمعت به الغراب ينادي لما رأيت البين قلت لصاحبي * صدعت مصدعة القلوب فؤادي بانوا وغودر في الديار متيم * كلف بذكرك يا بثينة صادي وقال أبو زيد من أمثال العرب تفزع من صوت الغراب وتفترس الأسد المشبم وهو الذي قد شدفوه وذلك أن امرأة افترست أسدا وسمعت صوت غراب ففزعت منه يقال ذلك للذي يخاف اليسير من الأمور وهو جريء على الجسيم ويقال كالمشترى القاصعاء باليربوع يقال ذلك للذي يدع العين ويتبع الأثر ويختار مالا ينبغي له ويقال روغى جعار وانظري أين المفر يضرب مثلا للذي يهرب ولا يقدر أن يفلت صاحبه ويقال كلب اعتس خير من كلب ربض يقال ذلك إذا طلب رجل الخير وقعد آخر فلم يطلب وقال يعقوب بن السكيت يقال قطب يقطب قطوبا وهو قاطب إذا جمع ما بين عينيه واسم ذلك الموضع المقطب ومنه قيل الناس قاطبة أي الناس جميع ويقال قطب شرابه إذا مزجه فجمع بين الماء والشراب ويقال عبس يعبس عبوسا وبسر يبسر بسورأ ويقال رجل أبسل وباسل أي كريه المنظر ويقال تبسل في عينيه أي كرهت مرآته قال أبو ذؤيب فكنت ذنوب البئر لما تبسلت * وسر بلت أكفاني ووسدت ساعدي قال أبو زيد يقال دهيت الرجل أدهاه دهيا أي عبته واعتبته واغتبته ونقصته ويقال نجهت الرجل أنجهه نجها وجبهته أجبهه جبها والاسم الجبيهة والنجه والمعنى واحد وهو استقبالك الرجل بما يكره وهو ردك الرجل عن حاجة طلبكها وأنشد حييت عنا أيها الوجه * ولغيرك البغضاء والنجه ويقال ندهت الإبل أندهها ندها وهو السوق للإبل مجتمعة والثلاث من الإبل تنده إلى

170

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست