responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 45


< فهرس الموضوعات > التراجم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - خبر أبي قطيفة ونسبه < / فهرس الموضوعات > ابتاعه من ابنه عمر وباحتمال دينه عنه ؛ ولذلك خبر يذكر بعد . وأبواب جيرون بدمشق . ويروى : « حاذت قرائنه » من المحاذاة . والقرائن : دور كانت لبني سعيد بن العاص متلاصقة ؛ سمّيت بذلك لاقترانها . ونزحن : بعدن ، والنازح : البعيد ؛ يقال : نزح نزوحا . والهون : الهوان . قال الراجز :
< شعر > لم يبتذل مثل كريم مكنون أبيض ماض كالسّنان المسنون كان يوقّى نفسه من الهون < / شعر > والمكنون : المستور الخفيّ ، وهو مأخوذ من الكنّ . الشعر لأبي قطيفة المعيطيّ ، والغناء لمعبد ، وله فيه لحنان :
أحدهما خفيف ثقيل أوّل بالوسطى في مجراها من رواية إسحاق وهو اللحن المختار ، والآخر ثقيل أوّل بالوسطى على مذهب إسحاق من رواية عمرو بن بانة .
1 - خبر أبي قطيفة ونسبه نسب أبي قطيفة هو عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط . واسم أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب . هذا الذي عليه النسّابون .
وذكر الهيثم بن عديّ في « كتاب المثالب » أنّ أبا عمرو بن أميّة كان عبدا لأمية اسمه ذكوان فاستلحقه . وذكر أن دغفلا النّسّابة دخل على معاوية فقال له : من رأيت / من علية قريش ؟ فقال : رأيت عبد المطلب بن هاشم وأمية بن عبد شمس . فقال : صفهما لي . فقال : كان عبد المطلب أبيض مديد القامة حسن الوجه ، في جبينه نور النبوّة وعزّ الملك ، يطيف به عشرة من بنيه كأنهم أسد غاب . قال : فصف أميّة . فقال : رأيته شيخا قصيرا نحيف الجسم ضريرا يقوده عبده ذكوان . فقال : مه ، ذاك ابنه أبو عمرو . فقال : هذا شيء قلتموه بعد وأحدثتموه ، وأمّا الذي عرفت فهو الذي أخبرتك به . ثم نعود إلى سياقة النّسب من لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة . والنضر عند أكثر النسّابين أصل قريش ، فمن ولده النضر عدّ منهم ، ومن لم يلده فليس منهم . وقال بعض نسّابي قريش : بل فهر بن مالك [ أصل ] [1] قريش ، فمن لم يلده فليس من قريش . ثم نعود للنسب إلى النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار . وولد إلياس يقال لهم خندف ، سمّوا بأمّهم خندف وهو لقبها [2] ، واسمها ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، وهي أمّ مدركة وطابخة وقمعة بني إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن / عدنان بن أدّ بن أدد بن الهميسع بن يشجب - وقيل : أشجب - بن نبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم ، هذا النسب الذي رواه نسّابو العرب وروي عن ابن شهاب الزّهريّ وهو من علماء قريش وفقهائها .
وقال قوم آخرون من النسّابين ممن أخذ - فيما يزعم - عن دغفل وغيره : معدّ بن عدنان بن أدد بن آمين [3] بن



[1] التكلمة من ت .
[2] كان إلياس خرج في نجعة فنفرت إبله من أرنب ، فخرج إليها عمرو فأدركها وخرج عامر فتصيّدها وطبخها وانقمع عمير في الخباء وخرجت أمهم تسرع ، فقال لها إلياس : أين تخندفين ( تسرعين ) فقالت : ما زلت أخندف في أثركم ؛ فلقّبوا مدركة وطابخة وقمعة وخندف . انظر « القاموس » ( مادة خندف ) .
[3] في ب ، س ، ح : « أميق » .

45

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست