نسبة ما في هذه الأخبار من الأصوات منها : الصوت الذي أوّله في الخبر : < شعر > جدّدي الوصل يا قريب وجودي < / شعر > أوّله : صوت < شعر > إنّ طيف الخيال حين ألمّا هاج لي ذكرة وأحدث همّا [1] جدّدي الوصل يا قريب [2] وجودي لمحبّ فراقه قد ألمّا ليس بين الحياة والموت ألَّا أن يردّوا [3] جمالهم فتزمّا ولقد قلت مخفيا لغريض هل ترى ذلك الغزال الأحمّا [4] هل ترى مثله من الناس شخصا أكمل الناس [5] صورة وأتمّا < / شعر > / عروضه من الخفيف . الشعر لعمر بن أبي ربيعة ، والغناء لابن سريج ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ . وفيه للغريض أيضا ثقيل أوّل بالسّبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق [6] . أخبرني الحسن بن عليّ قال حدّثنا أحمد بن سعيد الدّمشقيّ قال حدّثنا الزّبير قال : أنشد جعفر بن محمد بن زيد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام قول عمر : < شعر > ليس بين الحياة والموت إلَّا أن يردّوا جمالهم فتزمّا < / شعر > فطرب وارتاح وجعل يقول : لقد عجّلوا البين ، أفلا يوكون [7] قربة ! أفلا يودّعون صديقا ! أفلا يشدّون رحلا ! حتى جرت دموعه . وحدّثنا الحرميّ بن أبي العلاء عن الزّبير فذكر مثله . ومنها : صوت < شعر > يا أخت ناجية السّلام عليكم قبل الرّحيل وقبل عذل العذّل < / شعر >
[1] كذا في أكثر الأصول و « الديوان » . وفي ر ، ح : « سقما » . [2] في ح ، ر : « جدّدي الوصل ياسكين » . [3] في ح ، ر : « أن تداني » . [4] كذا في « الديوان » وأكثر النسخ . وفي أ ، ء ، س : « الأجما » وكلاهما بمعنى القريب . [5] في ت ، ح ، ر : « أكمل اليوم » . ولعلَّه محرّف عن القوم . [6] هذه الكلمة ساقطة من ت ، ح ، ر . [7] أوكى القربة : شدّها بالوكاء وهو الرّباط الذي يشّد به رأسها .