/ < شعر > غرّاء يعشي الناظرين بياضها حوراء في غلواء [1] عيش معجب إنّ الَّتي من أرضها وسمائها جلبت لحينك ليتها لم تجلب < / شعر > الغناء لمعبد في الأوّل والثاني والرابع والسابع ثقيل أوّل بالوسطى [2] عن عمرو . وفيها للغريض خفيف ثقيل [3] عن الهشاميّ ، يبدأ فيه بالثالث . أخبرني عليّ بن صالح قال حدّثنا أبو هفّان عن إسحاق قال أخبرني مصعب الزّبيريّ : أن عمر بن أبي ربيعة لقي عائشة بنت طلحة بمكة وهي تسير على بغلة لها ، فقال لها : قفي حتى أسمعك ما قلت فيك . قالت : أو قد قلت [4] يا فاسق ؟ قال : نعم ! فوقفت فأنشدها : صوت < شعر > يا ربّة البغلة الشّهباء هل لك في أن تنشري ميّتا لا ترهقي [5] حرجا - [ ويروى هل لكم في عاشق دنف [6] ] - قالت بدائك مت أو عش تعالجه فما نرى لك فيما عندنا فرجا قد كنت حمّلتنا غيظا نعالجه فإن تقدنا [7] فقد عنّيتنا حججا حتّى لو اسطيع مما قد فعلت بنا أكلت لحمك من غيظ وما نضجا < / شعر > - الغناء لابن سريج ثقيل أوّل مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق . وفيه لابن سريج ثلاثة ألحان ذكرها إسحاق ولم يجنّس منها إلا واحدا ، وذكر الهشاميّ أنّ أحدها خفيف رمل بالوسطى ، [ وذكر عمرو [8] أنّ الثالث هزج بالوسطى ] . ولإسحاق فيها هزج من مجموع صنعته - فقالت : لا وربّ هذه البنيّة ! ما عنّيتنا طرفة عين قطَّ . ثم قالت لبغلتها : عدس [9] ، وسارت . وتمام هذه الأبيات :
[1] في غلواء عيش : في أنضره وأرغده . [2] في ح ، ر : « بالسبابة بالوسطى » . [3] في ت : « خفيف ثقيل أوّل » . [4] في ت ، ح ، ر : « أوقد فعلت » . [5] أرهقه حرجا أو عسرا : أغشاه إياه . يريد : لا تحمّليه حرجا ولا تكلفيه أكثر من طاقته . [6] هذه الجملة ساقطة من النسخ ت ، أ ، م ، ء . وفي « الديوان » المطبوع : < شعر > « . . . هل لكم أن ترحمى عمرا . . . » < / شعر > وفي « ديوانه » المخطوط : < شعر > . . . هل لكم أن تنجحوا غير إلَّا ترهقوا حرجا < / شعر > وكتب في هامشه : « تنجحوا أي تسرعوا ، من السير النجيح وهو السريع » . [7] القود : القصاص : يقال : أقدت القاتل بالقتيل ، إذا قتلته به . والمراد : فإن ترد القصاص منا على هذا الهجر فقد عنّيتنا وجشمتنا أعواما طوالا . [8] مكان هذه الجملة في م ، ء ، أ : « ولإسحاق فيها الثالث هزج بالوسطى » . وفي ب ، س : « ولإسحاق فيها هزج بالوسطى . ولإسحاق . . . « . وقد سقطت الجملتان من ح ، ر . [9] عدس : كلمة تزجر بها البغال .