< شعر > وقولي في ملاطفة لزينب نوّلي عمرك فإن داويت ذا سقم فأخزى اللَّه من كفرك فهزّت رأسها عجبا وقالت من بذا أمرك أهذا سحرك النّسوا ن ، قد خبّرنني خبرك وقلن إذا قضى وطرا وأدرك حاجة هجرك < / شعر > / غنّى ابن سريج في هذه الأبيات ، ولحنه خفيف ثقيل . ولابن المكَّيّ فيها هزج بالوسطى . وفيها رمل ذكر ذكاء وجه [1] الرّزّة عن أحمد بن أبي العلاء عن مخارق أنه لابن جامع ، وذكر قمريّ أنه له وأنّ ذكاء [2] أبطل في هذه الحكاية . قال الزّبير [3] : حدّثني عمّي قال حدّثني أبي قال : قال شيخ من قريش : لا تروّوا نساءكم شعر عمر بن أبي ربيعة لا يتورّطن في الزّنا تورّطا ، وأنشد : < شعر > لقد أرسلت جاريتي وقلت لها خذي حذرك < / شعر > . . . الأبيات . ومن إعلانه الحبّ وإسراره قوله : < شعر > شكوت إليها الحبّ أعلن بعضه وأخفيت منه في الفؤاد غليلا < / شعر > ومما بطن به [4] وأظهر قوله : < شعر > حبّكم يا آل ليلى قاتلي ظهر الحبّ بجسمي وبطن ليس حبّ فوق ما أحببتكم غير أن أقتل نفسي أو أجنّ < / شعر > ومما ألحّ فيه وأسفّ قوله : < شعر > ليت حظَّي كطرفة العين منها وكثير منها القليل المهنّا أو حديث على خلاء يسلَّي ما يجنّ الفؤاد منها ومنّا كبرت ربّ نعمة منك يوما أن أراها قبل الممات ومنّا < / شعر > ومن إنكاحه النوم قوله :
[1] كذا في ت ، أ ، م ، ء . وفي سائر النسخ : « وجه الررة » ولم نتثبت منه غير أنه غلام أحمد بن يوسف ( انظر « الأغاني » 14 في ذكر هاشم بن سليمان وبعض أخباره ) . وذكاء : اسم للشمس . [2] كذا في ت . وفي أ ، م ، ء : « وإن كان ذكاء أبطل الخ » . وفي سائر النسخ : « وإن كان ذكاء أبطن الخ » وهو تحريف . [3] كذا في ت . وفي ح : « ابن الزبير » . وفي سائر النسخ : الزبيري « ولعلهما تحريف ؛ إذ قد تكرر أن الزبير بن بكار يروي عن عمه ، وعمه يروي عن أبيه . [4] في كل النسخ هنا : « بطن فيه » .