صوت < شعر > حتّى إذا ما الليل جنّ ظلامه ونظرت غفلة كاشح [1] أن يعقلا [2] واستنكح النوم الذين نخافهم وسقى الكرى بوّابهم فاستثقلا [3] خرجت تاطَّر في الثياب كأنّها أيم يسيب على كثيب أهيلا [4] < / شعر > الغناء لمعبد خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى عن إسحاق . وفيه ألحان لغيره وقد نسبت في غير هذا الموضع مع قوله [5] : < شعر > ودّع لبابة [6] قبل أن تترحّلا < / شعر > ومن جنيه الحديث قوله : < شعر > وجوار مساعفات على اللَّه وومسرّات باطن الأضغان [7] صيّد للرجال يرشقن بالمطَّر ف حسان كخذّل [8] الغزلان / قد دعاني وقد دعاهنّ للَّه وشجون مهمّة [9] الأشجان فاجتنينا من الحديث ثمارا ما جنى مثلها لعمرك جاني < / شعر > ومن ضربه الحديث ظهره لبطنه قوله : < شعر > في خلاء من الأنيس وأمن فبثثنا غليلنا واشتفينا وضربنا الحديث ظهرا لبطن وأتينا من أمرنا ما اشتهينا [10] فمكثنا بذاك عشر ليال في قضاء لديننا واقتضينا [11] < / شعر >
[1] وفي ح ، ر : « حارس » . [2] كذا في أ ، ء . وفي سائر النسخ : « يغفلا » وفي « ديوانه » : < شعر > ورقبت غفلة كاشح أن يمحلا < / شعر > من المحل وهو المكر والكيد . [3] يقال : أثقله النوم فهو مستثقل ، بصيغة المفعول . وفي « ديوانه » : فتخبلا « . [4] أصله تتأطر ، فحذفت إحدى تاءيه ، ومعناه تتثنى . والأيم : الأفعى . ويسيب : يمشي . والكثيب الأهيل : الرمل المنهال . وفي « ديوانه » المخطوط : < شعر > ريح تسيّب عن كثيب أهيلا < / شعر > وفي « ديوانه » المطبوع : « تسنّت » وليس له معنى مناسب . [5] هذه الجملة : « مع قوله . . . تترحلا » غير موجودة في ح ، ر . وفي ب ، س ، م : ذكرت هذه الجملة من غير لفظ « مع » . [6] كذا في س . وفي سائر النسخ : « لبانة » بالنون ، وهو تحريف : إذ هي لبابة بنت عبد اللَّه بن العباس امرأة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان . [7] في « ديوانه » : < شعر > فجوار مستقتلات إلى الله وحسان كناضر الأغصان < / شعر > [8] الخذل : جمع خاذل ، وهي الظبية تتخلف عن صواحباتها أو أولادها . [9] أي مثيرة الأشجان . وفي ديوانه : « من أعجب الأشجان » . [10] كذا في « ديوانه » . وفي الأصول : « هويتا » . وفيه السّناد هو أن يخالف بين الحركات التي تلى الأرداف في الرويّ ؛ كقوله : < شعر > شربنا من دماء بني تميم بأطواف القنا حتى روينا ألم تر أن تغلب بيت عز جبال معاقل ما يرتقينا < / شعر > [11] في « ديوانه » : < شعر > فقضينا ديوننا واقتضينا < / شعر >