< شعر > وهل لي اليوم من أخت مواخية منكنّ أشكو إليها بعض ما فعلا فراجعتها حصان [1] غير فاحشة برجع قول ولبّ لم [2] يكن خطلا لا تذكري حبّه حتى أراجعه إنّي سأكفيكه إن لم أمت عجلا فاقني [3] حياءك في ستر وفي كرم فلست أوّل أنثى علَّقت رجلا < / شعر > وأما ما قاس فيه الهوى فقوله : < شعر > وقرّبن أسباب الهوى لمتيّم يقيس ذراعا كلَّما قسن إصبعا < / شعر > ومن عصيانه وإخلائه قوله : < شعر > وأنصّ المطيّ يتبعن بالرّك ب سراعا نواعم الاظعان [4] فنصيد الغرير [5] من بقر الوح ش ونلهو بلذّة الفتيان / في زمان لو كنت فيه ضجيعي غير شكّ عرفت لي عصياني وتقلَّبت في الفراش ولا تد رين إلا الظَّنون أين مكاني < / شعر > ومن محالفته بسمعه وطرفه قوله : < شعر > سمعي وطرفي حليفاها على جسدي فكيف أصبر عن سمعي وعن بصري لو طاوعاني على ألَّا أكلَّمها إذا لقضّيت من أوطارها وطري < / شعر > ومن إبرامه [6] نعت الرسل قوله : < شعر > فبعثت كاتمة الحدي ث رفيقة [7] بجوابها وحشيّة إنسيّة خرّاجة من بابها فرقت فسهّلت المعا رض من سبيل نقابها < / شعر > ومن تحذيره قوله : صوت < شعر > لقد أرسلت جاريتي وقلت لها خذي حذرك < / شعر >
[1] حصان : عفيفة . والخطل : الفاسد المضطرب . [2] كذا ؟ وفي « الديوان » : « وأمر » . [3] اقنى حياءك : لا تفرطي فيه . [4] في « ديوانه » : < شعر > وأنصّ المطيّ بالركب يطلب ن سراعا بواكر الأظعان < / شعر > [5] الغرير هنا : الغافل . [6] كذا فيء . وفي ر : « إبرامه ببعث » . وفي ب ، س ، م ، ت : « إبراصه بعث » . وفي ح : « إبراضه ببعث » . وإبرام النعت : إحكامه . [7] في أ ، ء ، م : « رقيقة » .