دون أن < شعر > يسمع المقالة منّا وليطعني فإنّ عندي رضاه لا تطع بي فدتك نفسي عدوّا لحديث على هواه افتراه لا تطع بي من لو رآني [1] وإيّا ك أسيري ضرورة ما عناه ما ضراري نفسي بهجري [2] من لي س مسيئا ولا بعيدا ثراه [3] واجتنابي بيت الحبيب وما الخل د بأشهى إليّ من أن أراه < / شعر > الغناء لمعبد خفيف ثقيل بالخنصر [4] في مجرى الوسطى عن إسحاق . وفيه لابن جامع ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو . وقال عمرو ، فيه خفيف ثقيل بالوسطى للهذليّ . وفيه لابن محرز ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو ، وابتداؤه نشيد أوّله : « ما ضراري نفسي » . وقال الهشاميّ : وفيه لعليّة بنت المهديّ وسعيد بن جابر لحنان من الثقيل الثاني ومن نهجه العلل قوله : < شعر > وآية ذلك أن تسمعي إذا جئتكم ناشدا ينشد [5] فرحنا سراعا وراح الهوى دليلا إليها بنا يقصد فلمّا دنونا لجرس النّبا ح والصوت ، والحيّ لم يرقدوا بعثنا لها باغيا ناشدا وفي الحيّ بغية من ينشد < / شعر > وقد نسبت هذه الأبيات إلى من غنّى فيها مع : < شعر > تشطَّ غدا دار جيراننا < / شعر > ومن فتحه الغزل قوله : < شعر > إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فكنّ حجرا من يابس الصّخر جلمدا [6] < / شعر > ومن عطفه المساءة على العذّال قوله : صوت < شعر > لا تلمني عتيق حسبي الذي بي إنّ بي يا عتيق ما قد كفاني < / شعر >
[1] كذا في ت . وفي سائر النسخ : « يراني » . [2] في ت ، ح ، ر و « الديوان » : « بهجرة » . [3] الثرى : الخير . وفي « الديوان » ، ت : « نواه » والنوى هنا : الدار . وفي ح ، ر : « ثواه » والثواء ممدودا وقصر لضرورة الشعر : الإقامة . [4] في ت : « بالبنصر » . [5] في ب ، س ، م ، ء : « منشدا ينشد » . [6] في ت ، أ : < شعر > فكن حجرا بالحزن من صخرة أصم < / شعر > . وقد ورد هذا البيت في صفحة 230 موافقا لما في الصلب ، وورد بيت مثله في صفحة 67 في قصيدته التي مطلعها « هجرت الحبيب اليوم من غير ما اجترم » هكذا : < شعر > إذا أنت لم تعشق ولم تتبع الهوى فكن صخرة بالحجر من حجر أصم < / شعر >