responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 122


< شعر > خليليّ إن باعدت لانت وإن ألن تباعد فلم أنبل بحرب ولا سلَّم [1] < / شعر > ومن ترجيحه الشكّ في موضع اليقين قوله :
صوت < شعر > نظرت إليها بالمحصّب من منى ولي نظر لو لا التّحرّج عارم [2] فقلت : أشمس أم مصابيح بيعة بدت لك خلف السّجف أم أنت حالم بعيدة [3] مهوى القرط إمّا لنوفل أبوها وإمّا عبد شمس وهاشم ومدّ عليها السّجف يوم لقيتها على عجل تبّاعها والخوادم فلم أستطعها غير أن قد بدا لنا عشيّة راحت وجهها والمعاصم معاصم لم تضرب على البهم [4] بالضّحى عصاها ووجه لم تلحه السّمائم نضار [5] ترى فيه أساريع [6] مائه صبيح تغاديه الأكفّ النّواعم إذا ما دعت أترابها فاكتنفنها تمايلن أو مالت بهنّ المآكم [7] طلبن الصّبا حتى إذا ما أصبنه نزعن وهنّ المسلمات الظَّوالم < / شعر > الغناء لمعبد ثقيل أوّل بالسبابة في مجرى [8] البنصر عن إسحاق وابن المكيّ . وفيها لابن سريج رمل بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق أيضا . وفيها للغريض [ خفيف [9] ] ثقيل بالوسطى عن الهشاميّ .
ومن طلاوة اعتذاره قوله :
صوت < شعر > عاود القلب بعض ما قد شجاه من حبيب أمسى هوانا هواه يا لقومي فكيف أصبر عمّن لا ترى النفس طيب عيش سواه أرسلت إذ رأت بعادي ألَّا يقبلن بي محرّشا [10] إن أتاه < / شعر >



[1] لم أنبل : لم أصب ، أو لم أحسن الرمي . وفي « ديوانه » : « فما ترجى لحرب ولا سلَّم . وفي ح ، ر : » فلم أبلل بحرب ولا سلَّم « . وفي م : « فلم أبتل » .
[2] عارم : شرس . وفي « الديوان » ، أ ، ب ، م ، ح : « عازم » .
[3] هذا كناية عن طول العنق ؛ وبه فسر في المثل السائر ( طبع بولاق ص 383 ) .
[4] البهم : جمع بهمة ، وهي الصغير من أولاد الضأن والمعز والبقر .
[5] في « الديوان » : « نضير » .
[6] أساريع الماء : طرائقه . والمراد أنه يترقرق فيه ماء الشباب .
[7] المآكم : جمع مأكمة وهي العجيزة .
[8] كذا في ر ، ح ، وفي سائر النسخ : « بالسبابة والبنصر » .
[9] زيادة في ت ، ح .
[10] المحرّش : المغري ، من التحريش وهو الإغراء والإفساد .

122

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست