< شعر > واجتنبني واعلمن أن ستعصى ولخير لك طول اجتنابي إن تقل نصحا فعن ظهر غشّ دائم الغمر [1] بعيد الذّهاب ليس بي عيّ بما قلت إنّي عالم أفقه [2] رجع الجواب إنّما قرّة عيني هواها فدع اللَّوم وكلني لما بي / لا تلمني في الرّباب وأمست عدلت [3] للنفس برد الشّراب هي واللَّه الذي هو ربّي صادقا أحلف غير الكذاب أكرم الأحياء طرّا علينا عند قرب منهم واجتناب [4] خاطبتني ساعة وهي تبكي ثم عزّت [5] خلَّتي في الخطاب وكفى [6] بي مدرهّا لخصوم لسواها عند حدّ تبابي [7] < / شعر > الغناء لكردم ثقيل أوّل بالسّبّابة في مجرى الوسطى عن إسحاق في الأوّل والخامس ثم الثاني والثالث . وفيه لمعبد خفيف ثقيل بالبنصر عن يحيى المكيّ . ومن إثباته الحجّة قوله : < شعر > خليليّ بعض اللوم لا ترحلا [8] به رفيقكما حتّى تقولا على علم خليليّ من يكلف بآخر كالذي كلفت به يدمل [9] فؤادا على سقم خليليّ ما كانت تصاب مقاتلي ولا غرّتي حتى وقعت [10] على نعم خليليّ حتى لفّ حبلي [11] بخادع موقّى إذا يرمى صيود إذا يرمي / خليليّ لو يرقى خليل من الهوى رقيت بما يدني النّوار [12] منه العصم < / شعر >
[1] الغمر ( بالكسر ) : الحقد والغل . [2] كذا في « ديوانه » . وفي جميع النسخ : < شعر > ليس لي علم بما قلت إني عالم أفهم رجع الجواب < / شعر > [3] عدلت : ساوت . [4] في « الديوان » : « واغتراب » . [5] عزّت هنا : غلبت ؛ ومنه قوله تعالى : * ( ( وعَزَّنِي فِي الْخِطابِ ) ) * . [6] كذا في ت . وفي سائر النسخ « والديوان » : « وكفاني » . [7] كذا في الديوان . وقد اضطربت الأصول كلها في هذه الكلمة وهي محرّفة ؛ ولذلك عدلنا عنها إلى ما في « الديوان » . يريد : حسبي أن أكون غالبا لكل خصم سواها إلى حدّ هلاكي . [8] يقال : رحل فلان فلانا بما يكره ، إذا أثقله بأسماعه إياه . وفي ت : « لا توجعا » . [9] يدمل : يطوى . قال في « اللسان » : ويقال : ادمل القوم ، أي اطوهم على ما فيهم . [10] في « الديوان » « دللت » . [11] يكني بهذا عن الوقوع في شركها . [12] النوار : النافرة . والعصم : الظباء التي في أذرعها بياض .