responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 501

إسم الكتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) ( عدد الصفحات : 682)


وظهرها صورة سبع وقد خيط في باطن الخلعة بطاقة بمقدار ما زر كش فيها من الذهب وأمر له بفرس من الجنس الأول والخيل عندهم أربعة أجناس وسروجهم كسروج أهل مصر ويكسون أعظمها بالفضة المذهبة ثم دخل أمير بخت فأمره أن يجلس مع الوزير في مسنده ويقف على محاسبات الدواوين وعين له مرتباً أربعين ألف دينار في السنة أعطى مجاشر فائدها بمقدار ذلك وأعطى أربعين ألفاً عن يد وأعطى فرساً مجهزاً وخلع عليه كخلعة الذي قبله ولقب شرف الملك .
ثم دخل هبة الله بن الفلكي فجعله رسول دار ومعناه حاجب الإرسال وعين له مرتباً أربعين ألف دينار في السنة أعطى مجاشر يكون قائدها بمقدار ذلك وأعطى أربعة وعشرين ألفاً عن يد وأعطى فرساً مجهزاً وخلعة وجعل لقبه بهاء الملك . ثم دخلت فوجدت السلطان على سطح القصر مستنداً إلى السرير والوزير خواجة جهان بين يديه والملك الكبير قبولة واقف بين يديه فلما سلمت عليه قال لي الملك الكبير : أخدم فقد جعلك خوند عالم قاضي دار الملك دهلي وجعل مرتبك اثني عشر ألف دينار في السنة وعين لك مجاشر بمقدارها وأمر لك باثني عشر ألفاً نقداً تأخذها من الخزانة غداً إن شاء الله وأعطاك فرساً بسرجه ولجامه وأمر لك بخلعة محاربي وهي التي يكون في صدرها وظهرها شكل محراب فخدمت وأخذ بيدي فتقدم بي إلى السلطان فقال لي السلطان : لا تحسب قضاء دهلي من أصغر الأشغال هو أكبر الأشغال عندنا وكنت أفهم قوله ولا أحسن الجواب عنه وكان السلطان يفهم العربي ولا يحسن الجواب عنه فقلت له : يا مولانا أنا على مذهب مالك وهؤلاء حنفية وأنا لا أعرف إنساناً فقال لي : قد عينت بهاء الدين الملتاني وكمال الدين البجنوري ينوبان عنك ويشاورانك وتكون أنت تسجل على العقود وأنت عندنا بمقام الوالد فقلت له : بل عبدكم

501

نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست