responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 425


الناس أنكره الأمراء وضرب كل واحد منهم طبله وخالف فلم يبق معه أحد .
وأرادوا قتله فمنعهم منه ملك تمور وقام دونه . ففر إلى أبيه في عشرة من الفرسان سماهم ياران موافق ومعناه الأصحاب الموافقون . فأعطاه أبوه الأموال والعساكر وأمره بالعود إلى تلنك فعاد إليها . وعلم أبوه بما كان أراد . فقتل الفقيه عبيداً وأمر بملك كافور المهردار فدق له عمود في الأرض محدود الطرف وركز في عنقه حتى خرج من جنبه طرفه ورأسه إلى أسفل . وترك على تلك الحال . وفر من بقي من الأمراء إلى السلطان شمس الدين ابن السلطان ناصر الدين ابن السلطان غياث الدين بلبن واستقروا عنده .
ذكر مسير تغلق إلى بلاد اللكنوتي وما اتصل بذلك إلى وفاته وما اتصل لذلك إلى وفاته وأقام الأمراء الهاربون عند السلطان شمس الدين ثم إن شمس الدين توفي وعهد لولده شهاب الدين فجلس مجلس أبيه . ثم غلب عليه أخوه الأصغر غياث الدين بهادور بورة ومعناه بالهندية الأسود واستولى على الملك وقتل أخاه قطلوخان وسائر إخوته . وفر شهاب الدين وناصر الدين منهم إلى تغلق فتجهز معهما لقتال أخيهما وخلف ولده محمداً نائباً عنه في ملكه وجد السير إلى بلاد اللكنوتي فانتصر عليها وأسر سلطانها غياث الدين بهادور وقدم به أسيراً إلى حاضرة ملكه .
وكان بمدينة دهلي الوالي نظام الدين البذواني ولا يزال محمد شاه ابن السلطان يتردد إليه . ويعظم خدامه ويسأله الدعاء . وكان يأخذ الشيخ حالٌ تغلب عليه . فقال ابن السلطان لخدامه إذا كان الشيخ في حاله التي تغلب عليه فأعلموني بذلك . فلما أخذته الحال أعلموه فدخل عليه فلما رآه الشيخ قال : وهبنا لك الملك ثم توفي الشيخ في أيام غيبة السلطان .
فحمل ابنه محمد

425

نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست