responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 55


قال : ما فتحت لنا بابك حتى قرعناه ، ولا منحتنا خيرك حتى سألناه [1] ، ولئن أغلقت دوننا بابك لنكفن أنفسنا عنك ، ولئن منعتنا خيرك لله [2] أوسع لنا منك [3] ، وأما هذا المال [4] فليس لك منه إلا ما لرجل من المسلمين ولنا في كتاب الله حقان : حق في الغنيمة ، وحق في الفئ [5] ، والغنيمة [6] ما غلبنا عليها [7] ، والفئ ما جبيناه [8] ، فعلى أي وجه خرج إلينا [9] أخذناه وحمدنا الله [10] ، ولعمري لولا ما لنا في هذا المال من حق ، ما أتاك منا آت [11] يحمله إليك خف أو حافر [12] ، أكفاك أم أزيدك ؟ فقال معاوية : كفاني ، فخرج ابن عباس .
وأنشأ ابن أبي لهب يقول [13] :



[1] في ن . م . : " والله ما منحتنا خيرك حتى طلبناه ، ولا فتحت لنا بابك حتى قرعناه " وفي العقد الفريد ج 4 ص 9 - 10 " والله ما منحتنا شيئا حتى سألناه ولا فتحت لنا بابا حتى قرعناه " .
[2] في الأصل : " لا الله " .
[3] في أنساب الأشراف - العبارة الثانية قبل الأولى ، و " قطعت عنا " محل " منعتنا " . ونص العقد كالبلاذري إلا أنه حذف " لنا " من " أوسع لنا منك " .
[4] يورد البلاذري العبارة " فوالله ما أحفيناك في مسألة ولا سألناك باهضة ، فاما هذا المال . . "
[5] في ن . م . " حق الغنيمة وحق الفي " .
[6] في ن . م . وفي العقد الفريد " فالغنيمة " .
[7] في أنساب الأشراف : " عليه " .
[8] في ن . م . " اجتبيناه " ، وفي العقد الفريد " اجتنيناه " والأول أدق .
[9] في أنساب الأشراف : " خرج ذلك منك " . والعبارة " فعلى أي . . حمدنا الله " ليست في رواية العقد الفريد .
[10] في أنساب الأشراف : " حمدنا الله عليه " .
[11] في ن . م . والعقد الفريد : " زائر " .
[12] في أنساب الأشراف والعقد الفريد : " يحمله خف ولا حافر " .
[13] في أنساب الأشراف : " حسبك يا ابن عباس فإنك تكوي ولا تعوي ، فقال الفضل بن العباس ابن عتبة بن أبي لهب " وفي العقد الفريد " قال : كفاني فإنك لا تهر ولا تنبح " ، والابيات غير مثبتة فيه .

55

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست