responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 54


قدمت على معاوية وافدا وعنده وفود العرب ، فأمر بسريره فوضع على قاعة الدار ، وأمر صاحب حرسه فقام على رأسه ، وصف جند أهل الشام سماطين ، ثم أذن للوفود فدخلوا فدخلت ، فأقبل علي فقال : يا ابن عباس إن بابي لكم لمفتوح ، وإن خيري لكم لممنوح [1] ، فلا يغلق بابي عنكم علة ، ولا يقطع خيري عنكم كلالة [2] . ترون أنكم أحق بما في يدي مني ، وأنا أحق به منكم [3] ، وأعطيكم العطية فتأخذونها [ 19 ب ] متكارهين عليها ، وتقولون أخذنا دون حقنا وقصر بنا دون قدرنا [4] ، فصرت كالمسلوب والمسلوب لأحمد له [5] ، فبئست المنزلة التي نزلت [6] منكم : أعطي فلا أشكر ، وأمنع فلا أعذر ، ونعم [7] المنزلة نزلتم مني : إعطاء سائلكم وانصاف قائلكم [8] ، قل يا ابن عباس [9] . فحسر ابن عباس عن ساعديه ، مغضبا ، ثم



[1] في أنساب الأشراف ص 296 ( الرباط ) ق 1 ص 740 ( إسطنبول ) : " وذكروا أن معاوية أقبل على بني هاشم فقال : يا بني هاشم إن خيري لكم ممنوح وبابي لكم مفتوح " ، وانظر العقد الفريد ج 4 ص 9 عن أبي عثمان الخزامي .
[2] في أنساب الأشراف : " فلا تقطعوا خيري عنكم ولا تغلقوا بابي دونكم وقد رأيت أمري وأمركم متفاوتا " ، وانظر العقد الفريد .
[3] في أنساب الأشراف : " وأنا أرى أني أحق به منكم " ، وانظر العقد الفريد .
[4] في أنساب الأشراف : " فإذا أعطيتكم العطية فيها قضاء حقوقكم ، قلتم : أخذنا دون حقنا وقصر بنا عن قدرنا " . ونفس النص في العقد الفريد سوى كلمة " عطية " بدل " العطية " و " حقكم " بدل " حقوقكم " و " أعطانا " بدل " أخذنا " .
[5] في ن . م . : " لا يحمد على ما أخذ منه " .
[6] في ن . م . : " فبئست المنزلة نزلت بها منكم " ، والعبارة " بئست المنزلة . . نزلتم مني " ليست في العقد الفريد .
[7] في أنساب الأشراف : " ونعمت المنزلة نزلتم بها مني " .
[8] في العقد الفريد : " هذا مع إنصاف قائلكم وإسعاف سائلكم " .
[9] في أنساب الأشراف : " فقال عبد الله بن عباس " ، وفي العقد الفريد " قال : فأقبل عليه ابن عباس فقال " .

54

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست