responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 391

إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)


ويقال : كان إبراهيم الامام تقدم إلى أبي مسلم وإلى النقباء الاثني عشر في كتمان اسمه ، تخوفا من مروان بن محمد ، فقال مروان : كيف لي بأن أعرف اسم هذا الذي شيعته بخراسان ؟ فقال له رجل من ورائه : أنا أتعرف لك ذلك يا أمير المؤمنين ! فشخص حتى صار إلى عسكر قحطبة ، فلما دخل [1] قحطبة جرجان ، وانهزم عنها نباتة بن حنظلة [2] ، جاء الرجل إلى قحطبة فسلم عليه بالامرة ثم قال له : جئت أبايعك . قال له قحطبة : بايع . قال الرجل :
لمن أبايع ؟ قال : للرضا من آل محمد . قال الرجل : هذه بيعة مجهولة لا يصح بها [3] عقد . قال قحطبة : وكيف ؟ قال : أرأيت إذا أخذ أهل كل بلد رجلا من آل محمد [4] وقالوا : الرضا في أيدينا [5] لمن تكون [6] بيعتي منهم ؟ فزجره وقال بايع . فقال الرجل : ما كنت لأبايع إلا لمن أعرف اسمه . فاستشرف الجند هذا القول ، فخاف قحطبة على نفسه وأن تفسد قلوب الجند ، فقال قحطبة :
بايع لإبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب وهو [7] بالشراة ، فأوصل خبره إلى مروان [8] ، فأخذ إبراهيم فحمل إلى حران .
وقال محمد بن حبيب : كان سبب قتل إبراهيم وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز أن نصر بن سيار كتب إلى مروان بخروج أبي مسلم وكثرة من



[1] في الأصل " رأى " . انظر كتاب التاريخ 285 ب .
[2] في الأصل : " حنظلة بن نباته " وهو سهو . انظر ص 328 من هذا الكتاب والطبري س 2 ص 2003 .
[3] في كتاب التاريخ ص 285 ب " معها " .
[4] يضيف ن . م . " وسموه الرضا " ص 285 ب .
[5] في ن . م . " وقالوا : الرضا معنا وفينا " .
[6] في الأصل : " تكن " والتصويب من كتاب التاريخ ص 285 ب .
[7] يضيف ن . م . " وهو إذ ذاك " ص 285 ب .
[8] في ن . م . " فرجع إلى حران وأخبر مروان " 285 ب .

391

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست