نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 392
معه ، وأنه يخاف أن يستولي على خراسان وأنه يدعو إلى بيعة إبراهيم بن محمد ، فوافي الكتاب إلى مروان وقد أتى رسول أبي مسلم إلى إبراهيم فأخذ جوابه [1] ، [ 193 ب ] كتاب إبراهيم يلقى [2] فيه أبا مسلم ويأمره في كتابه ألا يدع بخراسان عربيا إلا قتله . فانطلق الرسول بالكتاب إلى مروان ، فوضعه في يده ، فكتب مروان إلى الوليد بن معاوية بن عبد الملك [3] ، وهو عامله على دمشق أن اكتب إلى [ عامل ] [4] البلقاء فليسير [5] إلى كداد والحميمة وليأخذ إبراهيم بن محمد فليشده وثاقا ثم ليبعث به إليك في خيل كثيفة ، ثم وجه به إلى أمير المؤمنين ، فأتاه ، وهو جالس في مسجد القرية فأخذ بلف [6] رأسه ، وحمل [ إلى حران ] [7] فأدخل على مروان فأنبه وشتمه ، فاشتد لسان إبراهيم عليه ثم قال : يا أمير المؤمنين ! ما أظن إلا ما يروي الناس عليك حقا في بغض بني هاشم ، ومالي وما تصف . فقال له مروان : أدركك الله بأعمالك الخبيثة ، فإن الله عز وجل لا يأخذ على أول ذنب ، اذهبوا
[1] في الأصل : " جواب " ، انظر الطبري س 2 ص 1974 . [2] لعله : " يلعن " . أورد الطبري س 2 ص 1974 رواية مماثلة وفيها " ومعه ( أي الرسول ) كتاب إبراهيم إلى أبي مسلم جواب كتابه ، يلعن فيه أبا مسلم ويسبه حيث لم ينتهز الفرصة من نصر والكرماني إذ أمكناه ويأمره أن لا يدع بخراسان عربيا إلا قتله " . [3] في الأصل " معاوية بن الوليد " ثم يرد الاسم بعد قليل " الوليد بن معاوية " . انظر الطبري س 2 ص 1974 وأنساب الأشراف ج 3 ص 386 . [4] زيادة من كتاب التاريخ ص 286 أ . [5] في أنساب الأشراف ج 3 ص 386 ، أنه كتب " في المسير إلى كداد والحميمة وأخذ إبراهيم ابن محمد بن علي وشده وثاقا وحمله إليه في خيل كثيفة . . " . [6] في ن . م . ج 3 ص 387 " فأخذ ولف رأسه وحمل إلى دمشق " . وانظر مروج الذهب ج 3 ص 259 والطبري س 2 ص 1975 . [7] زيادة من كتاب التاريخ ص 286 أ .
392
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 392