responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 358


قلعة النسير [1] ، ثم كتب إليه قحطبة أن يقيم حتى يوافيه عامر بن إسماعيل ، وكتب إلى عامر [2] ، وهو بناحية الدينور ، وكان وجهه لمحاربة عبد الصمد الحروري صاحب مسافر القصار ، يأمره بالانضمام فيمن معه ، وهم ثلاثة آلاف رجل ، إلى أبي عون ، فسار عامر فوافى أبا عون بسن سميرة [3] . ومضى أبو عون إلى شهرزور في طريق وعر صعب ، ومضى حتى نزل البحيرة التي [ 176 ب ] لقيته فيها خيل مروان . وبلغ قحطبة أن مروان قد جمع لمن توجه في ذلك الوجه ، فكتب إلى أبي عون يأمره بالانصراف إليه ، وورد عليه كتابه ، وقد دنا منه عثمان بن سفيان ، فلما قرأ أبو عون كتاب قحطبة شاور أصحابه ، فأشاروا عليه بالانصراف ، وقد انضاف إلى عامر بن إسماعيل رجل من بني الحارث يقال له : عفاق [4] بن سعيد في نحو من مئة رجل من قومه ، فقال لهم [5] عامر : ما الذي رأى صاحبكم من الانصراف ؟ والله لئن فعلتم ليقتلنكم الذر فضلا عن الناس ، إني أعلم بالقوم منكم ، أنهم قد [6] ملئوا منكم رعبا . فأرسل عامر إلى أبي عون بمقالة الرجل ، فجاء أبو عون إلى عامر ، واجتمع بالرجل فسمع منه . قال : وصبحنا عثمان بن سفيان في أربعة آلاف وكنا نحزرهم عشرة آلاف ، وأتت أبا عون [7] طلائعه فخبرته بدنوه منه ، فخرج ، وقد تخلف عامر لمرضه في العسكر [8] .



[1] انظر معجم البلدان ج 5 ص 285 .
[2] في الأصل : " أبي عامر " ، وهو عامر بن إسماعيل .
[3] انظر معجم البلدان ج 3 ص 268 ، وسن سميرة على خمسة فراسخ من الدينور . وانظر ابن خرداذبه ص 119 .
[4] في الأصل : " غفات " وما أثبتناه من كتاب التاريخ ص 280 أ .
[5] انظر ن . م . ص 280 أ .
[6] في ن . م . " انهم فل ملئوا رعبا منكم " .
[7] في الأصل : " أبو " والتصويب من المصدر السابق .
[8] يضيف ن . م . " وكان به حمى شديدة " ص 280 أ .

358

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست