نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 357
وقد نزل الحسن حلوان ، وألفى بها موسى بن السري وقد سود وغلب عليها ، فقدمه الحسن إلى خانقين ، وعبيد الله بن العباس الكندي ببراز الروز [1] صاحب [ 176 أ ] مقدمة ابن هبيرة ، فسار إليه موسى [2] ، وبلغ ذلك عبيد الله فوجه إليه قائدا من أهل الشام في ألفي فارس ، فقتلوه وقتل عامة من كان معه ، فكتب بذلك إلى ابن هبيرة ، فقواهم ذلك في أنفسهم ، وبعث البشرى إلى مروان . وقد توجه جابر بن توبة من البصرة آخذا على الطف ، فلقي أبا الخفاف ، وقد تجمع إليه [3] جمع كثير عند نهر الضيق ، فقاتلهم فهزموه وأصابوا من جنده ، وكتب بذلك أبو الخفاف إلى قحطبة ، فقرأ كتابه على من كان معه ، فكبروا واستبشروا . ونزل قحطبة حلوان في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومئة . فتح شهرزور [4] وكان مروان بعث عثمان بن سفيان في نخبة خيله على طريق شهرزور [5] ، فانتهى الخبر إلى قحطبة نزوله شهرزور فوجه أبا عون [6] ، حتى نزل
[1] في الأصل : " ببراز الروذ " . [2] في كتاب التاريخ ص 279 أ " فسار إليه موسى بن سري مقدمة قحطبة " . [3] في الأصل : كررت " إليه " . [4] في الأصل : " وضع هذا العنوان بعد " فوجه أبا عون " . [5] في الأصل : " شهزور " . انظر معجم البلدان ج 3 ص 375 ، والاصطخري ص 118 ، وابن رتسة ص 164 . [6] في أنساب الأشراف ج 3 ص 408 " ووجه قحطبة عبد الله بن يزيد الأزدي ، أبا عون ، ومالك بن الطواف في أربعة آلاف إلى شهرزور " .
357
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 357