responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 317


ابن سيار ، وهو في منزله بباب سرخس ، على طريق العراق ، بالدخول إليه ، فبعث نصر إليه قيس بن يزيد الحنظلي ، ونافذة بن عمير السمرقندي :
إني لست آمن سفهاء ربيعة واليمن أن يكمنوا لي في الأزقة ويهيج القتال ، فأبى أبو مسلم إلا أن يلقاه ، فلما ألح عليه قال نصر : إن كان لابد من لقائك فتحول إلى قصري [1] الذي على ماشان [2] ، ففعل . فلما أبطأ عليه أرسل أبو مسلم إليه سليمان بن كثير في جماعة من أصحابه في أول النهار الذي هرب نصر في آخره ، فلما أشرف على عسكر نصر أرسل إلى عدة من وجوه أصحابه ، فقال : اخرجوا إلي أعرض عليكم ما عندي وأنتم آمنون حتى تسمعوا كلامي وترجعوا إلى صاحبكم ، قال : فأعلموا نصرا ذلك فقال :
[ 156 أ ] ايتوه واسمعوا منه . فخرج القوم إليه ، فلما رآهم سليمان نزل في رهيط من أصحابه وقال لعظم أصحابه : تنحوا . فلما دنا منهم رحب بهم ودعاهم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن يبايعوا للقائم من أهل بيته . قالوا : قد أجبناك ، فناظر صاحبنا . قال سليمان : ما دعوناكم إليه على صاحبكم ، وقولوا له : بادر الإجابة طوعا قبل أن تجيب إليها كرها فلا يقبل منك . فابلغوا نصرا ذلك فقال لهم : قولوا : لست أجيب إلى هذا ، وإذا اجتمع الناس على رجل كنت منهم ، فأتوه بذلك . قال سليمان :
فقولوا له : فما يريد أن يجيب أبا مسلم ويلقاه به ؟ فقال : لست ألقاه إلا في كتيبة خشناء . قال سليمان : اللهم قد أعذرنا وانصرف إلى أبي مسلم فخبره ،



[1] في الأصل : " قصر " والتصويب من كتاب التاريخ ص 270 ب .
[2] في الأصل " ماسان " وما أثبتناه من كتاب التاريخ ص 270 ب . وماشان نهر يجري في وسط مرو ، انظر معجم البلدان ج 5 ص 42 . وفي الإصطخري ص 148 ، وابن خرداذبه ص 171 " الماجان " .

317

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست