responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 278


يأتيهم رأيه فإن بسط أحد إليهم يده بمكروه امتنعوا وقاتلوا . وأتاه على بقية ذلك كتاب أسيد يخبره بما سار إليه [ 135 أ ] من محاربة عاصم بن قيس بنسا ، فوجه إليهم موسى بن كعب ليقوم بمحاربة من بنسا وأعدائهم ، ويذب عن الشيعة ، ووجه النضر بن صبح إلى مرو الروذ في مثل ذلك . وقد توجه العلاء بن حريث قبل ذلك ، حيث أجمع رأيهم على أن يعسكر بشنفير ويوجه إلى نواحيه التي كان يدعو فيها من خوارزم وآمل [1] ومن بخارى [2] والسغد ، وكتب إليه أبو مسلم بالعمل فيما يليه بما يرى ، ويتوقى أن يناجز عدوه إلى دخول المحرم . وأتاه ظهور أهل الطالقان قبل قدوم أبي داود وعمرو بن أعين عليهم ، فزاد ذلك في قوته ، وكان ظهور أهل نسا والطالقان ومرو الروذ وآمل ونواحيها قريبا [3] بعضه من بعض .
ثم إن سليمان بن كثير وعدة ممن كان يغزو مغازي خراسان وصحت تجاربه في الحرب تناظروا فيما بينهم فرأوا أن يخندقوا على أنفسهم ، ولقوا أبا مسلم فأشاروا عليه بذلك ، فقال لهم : هو الرأي وقد أمرنا به . فركب سليمان بن كثير وأبو مسلم فارتادا موضع خندق بشنفير ، فلم يجدا [4] موضعا أوفق لهما من الماخوان [5] قرية خالد بن عثمان بن مسعود فخندق أبو مسلم بها خندقا حصينا وتحول إليه يوم الخميس لثماني ليال خلون من ذي



[1] معجم البلدان ج 1 ص 57 ، ابن خرداذبه ص 33 ، الإصطخري 157 وهي على خط طول 26 36 شمال وخط عرض 24 52 شرق .
[2] معجم البلدان ج 1 ص 353 ، ابن خرداذبه ص 38 ، اليعقوبي ص 392 ، الإصطخري 171 وهي على خط طول 47 39 شمال وخط عرض 26 64 شرق .
[3] في الأصل : " قريب " .
[4] في الأصل : " يجدوا " .
[5] الماخوان : قرية كبيرة من قرى مرو . معجم البلدان ج 5 ص 33 .

278

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست