نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 88
ما كنت أحسب ان الامر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتهم * وأعلم الناس بالأحكام والسنن وقال أبو الأسود الدؤلي يهدد طلحة والزبير : وان عليا لكم مصحر * يماثله الأسد الأسود أما إنه أول العابدين * بمكة والله لا يعبد ! وقال سعيد بن قيس الهمداني يرتجز بصفين : هذا علي وابن عم المصطفى * أول من أجابه فيما روى هو الامام لا يبالي من غوى وقال زفر بن يزيد بن حذيفة الأسدي : فحوطوا عليا وانصروه فإنه * وصي وفي الاسلام أول أول وان تخذلوه والحوادث جمة * فليس لكم عن أرضكم متحول قال : والاشعار كالاخبار ، إذا امتنع في مجئ القبيلين التواطؤ والاتفاق ، كان ورودهما حجة . فأما قول الجاحظ ، فأوسط الأمور ان نجعل اسلامهما معا ، فقد أبطل بهذا ما احتج به لامامة أبي بكر ، لأنه احتج بالسبق وقد عدل الآن عنه . قال أبو جعفر : ويقال لهم : لسنا نحتاج من ذكر سبق علي ( عليه السلام ) إلا مجامعتكم إيانا على أنه أسلم قبل الناس ، ودعواكم انه أسلم وهو طفل دعوى غير مقبولة إلا بحجة . فإن قلتم : ودعوتكم انه أسلم وهو بالغ دعوى غير مقبولة إلا بحجة ! قلنا : قد ثبت اسلامه بحكم اقراركم ، ولو كان طفلا لكان في الحقيقة غير مسلم ، لان اسم الايمان والإسلام والكفر الطاعة والمعصية انما يقع على البالغين
88
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 88