responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 87


إخفاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الدعوة ، ولا في ابتداء أمر الاسلام ، وقد قيل : إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انما عنى بالحر علي بن أبي طالب ، وبالعبد زيد بن حارثة .
وروى ذلك محمد بن إسحاق ، قال : وقد روى إسماعيل بن نصر الصفار ، عن محمد بن ذكوان ، عن الشعبي ، قال : قال الحجاج للحسن ، وعنده جماعة من التابعين وذكر علي بن أبي طالب : ما تقول أنت يا حسن ؟ فقال : ما أقول ! هو أول من صلى إلى القبلة ، وأجاب دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وان لعلي منزلة من ربه وقرابة من رسوله ، وقد سبقت له سوابق لا يستطيع ردها أحد . فغضب الحجاج غضبا شديدا وقام عن سريره ، فدخل بعض البيوت وأمر بصرفنا .
قال الشعبي : وكنا جماعة ما منا إلا من نال من علي ( عليه السلام ) مقاربة للحجاج ، غير الحسن بن أبي الحسن ( رحمه الله ) .
وروى محرز بن هشام ، عن إبراهيم بن سلمة ، عن محمد بن عبيد الله ، قال :
قال رجل للحسن : ما لنا لا نراك تثني على علي وتقرظه ؟ قال : كيف وسيف الحجاج يقطر دما ! أنه لأول من أسلم ، وحسبكم بذلك !
قال : فهذه الأخبار .
واما الاشعار المروية فمعروفة كثيرة منتشرة ، فمنها قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب مجيبا للوليد بن عقبة بن أبي معيط :
وان ولي الامر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا وصنوه * وأول من صلى ومن لان جانبه وقال خزيمة بن ثابت في هذا :
وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه مذ كان في سالف الزمن وأول من صلى من الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو منن وقال أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس ، حين بويع أبو بكر :

87

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست