responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 361

إسم الكتاب : أبو بكر بن أبي قحافة ( عدد الصفحات : 468)


يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم " .
لقد قاموا تجاه بضعة رسول الله وعترته ووصيه وخليفته بما يستنكره العقل السليم والوجدان الحي ، وحقيق ان يستنكر ، وحقيق ان يكون ذلك في حكم المستحيل بعد أن علم الكل ان رسول الله يقول : " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله " ، وبعد ان قرأ الآية المباركة ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهينا ) وكيف يقبل أي مسلم ان أمثال أبي بكر وعمر ومن تبعهما أولئك الذين هم أقرب صحابة رسول الله وأولئك الذين سمعوا من رسول الله كرارا يقول " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا " وقد ثبت بالتواتر ذلك كما مر .
وهم الذين حضروا يوم غدير خم وبايعوا عليا بالولاية والإمامة ، وهم الذين سمعوا آية الولاية في علي ، وسمعوا آية التطهير في علي وبنيه وزوجته الطاهرة ، وهم الذين يعرفون آية المباهلة فيهم فكيف يقبل ذو وجدان ان يخالفوا كل ذلك ويسلبوا حقوقهم ويعتدوا على حدود الله وسنن نبيه ؟ وهل يعمل ذلك إلا كافر أو مرتد أو منافق أو فاسق ؟ [1] نعم لقد ثبت بصورة متواترة رغم كل ذلك أن أبا بكر وعمر ومن تبعهما عملوا كل ذلك ، وبما كان لديهم من حول وطول أرادوا ان يبرهنوا خلاف ذلك ويحرفوا الحقيقة عن مجاريها ويقيموا الأباطيل مكانها ولم يقصروا ابدا في ذلك هم ومن تولاهم بإرادتهم بعدهم ، ورغم كل المحاولات فقد جاءت دون خلاف



[1] ترى كيف ناقض أبو بكر قوله حينما كتب كتابه لفاطمة على رد فدك فمزقه عمر ، اخرج ذلك سبط ابن الجوزي في السيرة الحلبية 3 / 391 ، وكيف جاز للخليفة رد فك إن كان واثقا من صحة خبره .

361

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست