responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 360


وآنذاك قالت ( عليها السلام ) : " يا ابن قحافة ! أفي كتاب الله ان ترث أباك ولا ارث أبي !
لقد جئت شيئا فريا ! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ؟ " 4 - ألم يقل الله في قرآنه المجيد : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض ) [1] .
5 - قوله تعالى : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) [2] .
6 - قوله تعالى : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ان ترك خير الوصية للوالدين والأقربين حقا على المتقين ) [3] .
حتى قالت : " أفخصكم بآية اخرج أبي منها ؟ أم أنتم اعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي [4] ؟ " وهل استطاع أبو بكر وعمر واتباعهما امام هذه الأدلة والبراهين القوية القطعية الداحضة على حقها وتعديهم على حدود الله وسنن نبيه أن ينبسوا ببنت شفة ؟ أو يدلوا بدليل سوى انحراف إلى انحرافهم ؟ والتمسك الأعمى بباطلهم ، فأي دليل يدحض الآيات القرآنية ؟ وهل تستطيع رواية افتضح جعلها ووضعها يريد بها ذو القوة سلب حق جاءت به النصوص القرآنية دون نص أو سنة أو علم أهل بيت رسوله وصحابته المقربين ، وإذ رأتهم تمادوا في طغيانهم وأصروا على عنادهم تأثرت شاكية وقالت : " كسرتم قلبي وسلبتم حقي واني لأحاكمنكم يوم القيامة في محكمة العدل الإلهية والله واسع قدير على اخذ حقي - قائلة - فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والموعد القيامة ، وعند الساعة



[1] سورة الأنفال ، الآية 76 .
[2] سورة النساء ، الآية 12 .
[3] سورة البقرة ، الآية 176 .
[4] واني لأعجب من هذه الرواية المختلقة كيف أسرها النبي لأبي بكر وحده ولم يذكرها لوصيه وأخيه وخليفته وحبيبه وبضعته الطاهرة وصحابته وزوجاته وهو لا يخفى عليه كيف تنقلب بعده الأوضاع . ان القارئ الكريم لا أشك انه معي سوف ينقم من هذا التعرض الشائن لرسول الله وعترته .

360

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست